أخر الأخبار

المطران درويش احتفل بقداس الأحد بحضور الدكتور افرام: نهنئه على الإنجازات التي يقوم بها وهو يستحق تقديرنا وشكرنا

الحنان ـ

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بقداس الأحد الثالث بعد عيد رفع الصليب في كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة بحضور مدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام وحشد من المؤمنين.

وبعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش رحّب فيها بالمهندس افرام منوّهاً بالإنجازات التي يحققها ومما قال:

” نرحب اليوم بمدير عام مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية الدكتور ميشال افرام ونهنئه على الإنجازات التي يقوم بها، وقد اختير مؤخراً ليكون عضواً دائماً في المراكز الخمسة عشرة التابعة للمجلس العلمي العالمي، وبذلك أصبح ميشال افرام أول شخصية لبنانية موجودة وعضو في كل مجالس الادارة العلمية لمراكز البحوث الزراعية، وهو يستحق تقديرنا وشكرنا، ونحن نفتخر بأن الدكتور ميشال هو صديق لنا وللمطرانية، وسيدة النجاة تظللك وتحميك وتبارك عملك.”

واضاف” كلام رائع وجميل للقديس بولس الرسول، يريد فيه أن يقول لنا بأن الله لا يسكن في هياكل من حجر ولا في هياكل من صنع البشر، كما أعلن الرب يسوع للسامرية أن عبادة الله لا تتم “لا هنا ولا هناك” لا في الجبل ولا في اورشليم وإنما “بالروح والحق” اذن معبد الله هو قلب الانسان.

كرّر ذلك يسوع عندما قال لتلاميذه “إن ملكوت الله في داخلكم” أي في قلبكم وفي صلب حياتكم. هذا ما ردده بولس: أنتم هيكل الله.

من داخلنا، أي من قلبنا نصلّي ونتحاور مع الله ونحب الله وننفتح على كلمته، ومن قلبنا نشعر مع الانسان الآخر ومع الضعيف ومع المتألم.”

واضاف ” العبادة بالروح والحق يعني أن يعمل قلبنا وعقلنا معاً: العقل يفكر والقلب يحب، فحيث يكون كنزنا يكون قلبنا، لذلك في ليترجيتنا وعندما ننقل القرابين نصلي ونرنم أن نطرح عنا كل همّ دنيوي لنستقبل ملك الكل”، أي أن يكون عقلنا وقلبنا مع الرب يسوع وليس مع الأمور الدنيوية والمادية.

هذا الهيكل الذي هو قلبنا بحاجة إلى تنظيف من وقت إلى آخر حتى يكون نقياً وطاهراً ليلتقي مع الرب، لأن أنقياء القلوب وحدهم يعاينون الله.

“أنتم هيكل الله الحي”. القلب هو ينبوع الأحاسيس ومنه تشعّ المحبة كما تشع منه الكراهية، منه تأتي الأفكار الصالحة وأيضاً الأفكار الشريرة. لكن عندما يلتقي القلب مع الله نتحرّر من الأهواء ومن الشر ويعود قلبنا مسكناً لله فقط.”

وبعد القداس انتقل الحضور الى صالون المطرانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى