أخر الأخبار

السنيورة من تعلبايا يعلن كافة مرشحيه في لبنان… وبلال الحشيمي ركز على عدم ترك الساحة للمحور الايراني

الحنان برس _

جدد الرئيس فؤاد السنيورة دعوته لجمهور تيار المستقبل الى التصويت بكثافة، معلناً جميع مرشحيه في كافة الدوائر وداعيا الناس الى التصويت لمرشحيه، رافعاً من سقف الخطاب السياسي السيادي، لمواجهة تمدد الاحتلال الايراني للبلد،
كلام السنيورة جاء خلال حفل افطار تكريمي حاشد أقامه الدكتور بلال ملحم الحشيمي مرشح الرئيس السنيورة في دائرة زحلة والبقاع الأوسط في باحة مدرسته الخاصة في تعلبايا، شكل هذا الافطار قفزة نوعية خلافاً لكل التكهنات والتقديرات عن قدرات الحشيمي التحشيدية.
بحضور الوزير السابق جمال الجراح، واعضاء لائحة زحلة السيادة كل من جورج عقيص وديمة او ديا، والياس اسطفان، الدكتورة سابين القاصوف وميشال تنوري وبيار ديمرجيان. وحشد من ابناء البقاع الاوسط من مختلف القرى والبلدات.
واستعرض السنيورة واقع المرحلة الحرجة مشدداً انها مرحلة صعبة جدا يتطلب تضافر الجهود لمنع تمدد الاحتلال الايراني.
ودعا المواطنين وخاصة جمهور تيار المستقبل الى التصويت بكثافة لمرشحيه في المناطق اللبنانية
وقال “فلنشارك بكثافة في هذه الانتخابات، ولننتخب بوعي وإدراك وبشكلٍ صحيح. ندعوكم إلى الانتخاب مثلما ندعو اللبنانيين المعنيين إلى انتخاب لائحة “بيروت تواجه”، ولائحة “وحدتنا في صيدا وجزين”، ولائحة “لبنان لنا” في طرابلس، ولائحة “الشراكة والإرادة” في الشوف وعاليه، فإني أدعوكم لأن تنتخبوا:
لائحة القرار الوطني المستقل في البقاع الغربي وراشيا.
وأن تنتخبوا لائحة زحلة السيادة في البقاع الأوسط ومرشحها بلال الحشيمي.
وأن تنتخبوا لائحة بناء الدولة في بعلبك- الهرمل ومرشحيها زيدان الحجيري والدكتور صالح الشل” .
وأضاف” لنتعاهد على متابعة مسيرة إنقاذ الوطن. يُقال رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.
ونقول أنّ استعادة لبنان تبدأ بإدلائكم بأصواتكم للسياديين الحريصين على استعادة الثقة بلبنان المستقبل.
تذكّروا معي: إنهم يريدون صمتكم. وتذكروا أنّ وطنكم يريد صوتكم.
سيبقى لبنان.. سيبقى لبنان.. سيبقى”
بدوره مرشح السنيورة في البقاع الاوسط في لائحة زحلة السيادة استهل كلمته بمواقف عالية النبرة، قال “عِندمَا يعزُّ العيشُ الكريمُ على الكرامْ، وعِندمَا يُصبحُ مستقبلُ أبنائِنَا بيدِ اللِّئامْ، وعِندمَا يُصبحُ للكرامةِ ثَمَنْ، وللعِزَّةِ ثَمَنْ، وللأرضِ ثَمَنْ، ويخوَّن المُؤتَمَنْ، عِندَهَا يُصبحُ فرضاً على الكرامْ، وقفةُ الرِّجالِ ونُصرةُ الوطنْ”.
نحنُ، هذا الشَّعبُ الَّذي كافحَ على مرِّ العصورِ، وما استكانَ يوماً، في وجهِ الطّغيانِ ولا الوصايةِ ولا الاحتلالِ ولا الاستعمارْ….
رفَضْنَا ونرفُضُ الاستسلامَ للواقعِ البائسِ، الَّذي أوصلونَا إليهِ، بِمشاريعِ الهيمنةِ القادمةِ منْ وراءِ حدودِ محيطِنَا العربيِّ، الّذي لَطالّما كُنّا لهُ وكانَ لنَا عُمقاً وسنداً و امتداداً طبيعيَّاً وهويَّةً وانتماءً.
هذا الواقعُ البائسُ الّذي أوصلونَا إليهِ بسياساتِ التَّفرُّدِ والتَّسلُّطِ والإلغاءِ الَّتي عاثَتْ في الأرضِ فساداً، في سبيلِ رئاسةٍ لوطنٍ، تارةً يختزِلُونَهُ كياناً منعزلاً معزولاً، وَ تارةً يتوهَّمونَهُ جزءاً منْ مشرقيَّةٍ يبتدِعُونَها على قياسِ أحلامِهمُ المريضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى