أخر الأخبار

النائب ميشال ضاهر اعلن انه سيرفع “دعوى على القاضيين غادة عون ونقولا منصور أمام التفتيش القضائي”

الحنان _

أعلن النائب ميشال ضاهر انه سيرفع “دعوى على القاضيين غادة عون ونقولا منصور أمام التفتيش القضائي” وذلك على خلفية الادعاء عليه في الملف التجاري الخاص، متّهما القاضية عون التي تباهت اعلامياً بالادعاء على نائب والقاضي نقولا منصور بأنهما يريدان تسجيل بطولات وهمية لتغطية الشوائب في أدائهما، خصوصاً أن للقاضي منصور ملفات أمام التفتيش القضائي.

ودعا ضاهر “رئيس مجلس القضاء الأعلى إلى أن يصر على التشكيلات القضائية كما هي وإن تمّ رفضها فليقدم استقالته، وأدعو وزيرة العدل أن توقّع على التشكيلات كما وردت من مجلس القضاء الاعلى واذا تعرضّت للضغوط السياسية فلتقدم استقالتها وتفضح المستور”، متّهماً وزير عدل سابق بالتدخّل بالتشكيلات القضائية”.

على صعيد آخر، توقع ضاهر، في حديث عبر إذاعة “لبنان الحر”، أن يرتفع عدد المصابين بوباء كورونا الى 400 او 500 حالة الأسبوع المقبل، مطالباً الحكومة بأن يكون فحص كورونا مجاناً لجميع المواطنين كي تستطيع العائلات التأكد من إصابة أفرادها.

وأشار إلى أن الحالات أكثر بكثير من المعلن، مشدداً على أنّه يوافق النائب ألان عون لجهة ضرورة الكشف عن تفاصيل الإصابات ومناطقهم، داعياً إلى وقف القداديس غداً.

وربط ضاهر مشكلة الوباء بانهيار أسعار البورصة، قائلاً، “الله يستر من انهيار اقتصاد عالمي شبيه بالـ1929.

وفي ملف الاقتصاد اللبناني، رأى أنّ موازنة 2020 وهمية ولا يمكن أن تترك الحكومة سعر الدولار 1515. ولفت إلى أنه نتيجة الأزمة الاقتصادية في لبنان تراجعت مداخيل الدولة وهي لا تكفي لدفع الرواتب، واصفاً الوضع الاقتصادي بالسيء والسيء جدا.

وشدد ضاهر على أنه كان أول من طالب بوقف دفع سندات “يوروبوند”، وهو يؤيّد توفير المال لاستيراد المستلزمات الطبية، شاكراً رئيس الحكومة حسان دياب على اتخاذ القرار الجريء بعدم الدفع، ومطالباً في الوقت نفسه بإعادة هيكلة الدين .

وأكد أنه ضدّ زيادة الـTVA ، أو الضريبة على البنزين، موضحاً، “أنا ضد مد اليد إلى جيبة المواطن مقابل ضرورة وقف مزاريب الهدر والفساد، ووقف التهريب عبر المعابر، والجمارك والصناديق السياسية والطائفية وعندها نكون قادرين على إقناع صندوق النقد الدولي. ولا حلّ إلاّ بالتعاطي مع صندوق النقد الدولي”. وأضاف، “هناك من وقّع اتفاقيات وأغرق البلد ببضاعة من دون جمارك وضرب القطاعات الإنتاجية”.

ولفت ضاهر إلى أنه شارك بتكتل “لبنان القوي” لأنه تكتل داعم للرئيس ولن يطعن التكتل بالظهر لأن لا خناجر لديه “ولو كنت أرغب في ترك التكتل لكنت تركته في أسوأ لحظات ضعفه في الثورة، لكنني باق الا اذا لم يعد باستطاعتهم تحمّل استقلاليتي التامة ومواقفي”.

وقال، “أنا ابن زحله والفرزل ومتل ما بقولولي فرد شقفة وبقولها متل ما هيي، دخلت السياسة من باب تحمّل المسؤولية لأحاول تحسين رؤية الدولة للاقتصاد ليبقوا ولادي وولاد الناس بالبلد” غير هيك لا السياسة ولا النيابة يعنولي شي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى