أخر الأخبار

وزير الشؤون الاجتماعية ووزير البيئة يدشنون معمل فرز النفايات في مجدل عنجر

الحنان ـ مجدل عنجر

قص وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان شريط افتتاح المشروع المجتمعي لإدارة النفايات الصلبة في مجدل عنجر، والمدعوم من وزارة الشؤون الاجتماعية،ووزارة البيئة المفوضية السامية للمملكة المتحدة لشؤون اللاجئين، برنامج الامم المتحدة الإنمائي، والمملكة المتحدة انيرا anera بحضور وزير البيئة فادي جريصاتي، النواب عاصم عراجي، القاضي جورج عقيص، محمد القرعاوي، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، وممثلين عن الدول المانحة، والامم المتحدة وانيرا.

وكان سبق قص شريط معمل الفرز احتفال في الحديقة العامة في مجدل عنجر.

بعد كلمة ترحيبية لرئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، تناول  فيها المصاعب الحياتية التي تعيشها مجدل عنجر بسبب وجود 34 مخيم و18000 نازح سوري في البلدة.

مطالبا بمعمل للنفايات العضوية، وتحويلها إلى سماد.

وألقى وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان كلمة اعتبر ان ما يجمع عنجر، ومجدل عنجر، هو الإيمان بالبقاع، ووحدة الكلمة، ومجد عنجر التي عانت من ويلات الحرب تظهر اليوم وجهها الحقيقي في التمسك بلبنان، بقيام مشروع الدولة، ودور وزارة الشؤون الاجتماعية هو جزء من التنمية المحلية مع استفحال أزمة النزوح السوري، وانعكاساتها السلبية على البنى التحتية تحت عنوان برامج المجتمعات المضيفة، طرقاتنا، مدارسنا، مستشفياتنا، استهلكت ولا بد من مساعدتنا كي تستمر الدولة حتى عودة النازحين إلى بلدهم، لأن الدولة ترزح تحت عجز اقتصادي، ومالي وهي غير قادرة على النهوض، ومشكورة الحكومات، والمنظمات، والوزارات لتخطي الأزمة التي نعيشها.

وبارك قيومجيان بانجاز المشروع الذي يفي بجزء من متطلبات مجدل عنجر في مجال البيئة، النفايات والأدوات الصلبة.

وقال مجدل عنجر قد تحتاج إلى معمل من أجل تحويل النفايات إلى اسمدة، وطاقة وما يعالج المعمل جزء من المشكلة.

وأكد على أهمية التعاون بين وزارتي، والشؤون الاجتماعية البيئة التي سنكون إلى جانبها.

وشدد قيومجيان على أن الحل يأتي من نقطتين:

اولاً اللامركزية ومواكبة الدولة ولا حل في لبنان إلا باللامركزية التنموية.

أما النقطة الثانية فهي الخصخصة في القطاعات وهي لا تحل إلا بالشراكة بين القطاعين العام، والخاص، ووزارة الشؤون هي شراكة بين القطاع الأهلي الذي يرى حاجاته بالتخطيط، والتنفيذ بالتعاون مع الوزارة.

وشدد على ثوابت القوات اللبنانية بمشروع سيادة لبنان، والكهرباء، وتطبيق القوانين اللبنانية بوزارة العمل على غير اللبنانيين.

وختم بالبقاء على الثوابت وإلى مزيد من النجاحات.

جريصاتي

أعرب عن ارتياحه بالمناسبة إلى جانب وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان نحن جيل أحزاب مختلفة نلتقي اليوم بمشروع يتعلق بالنزول السوري، عندنا ثلاثين بالمئة لاجيء على مواطن وهذا أعلى معدل بالعالم وكل العالم يعرف أن لا مساعدات بدون البيئة الحاضنة والمجتمع المضيف.

وقال نحن مع استقبال النازحين السوريين وغير ذلك هو تغيير لقيمنا لكننا لا نستطيع أن نحب غيرنا أكثر من أنفسنا أو أن نتحمل أكثر من طاقاتنا، نقف إلى جانبهم لكننا نتحمل عبء أكثر من طاقاتنا فأبنية التحتية لم تعد تحتمل وأصبحنا بحاجة للمساعدة وأصبحت مشكلة معالجة النفايات في العام 2019 كم يتحدث عن سلاح نووي، لا نعرف منه شيء، ولم نعد نقبل بعد اليوم أي تبرير للفشل، وللأسف كيس النفايات في لبنان أصبح له لون، ودين، ومذهب، وهوية، والمفروض أن يكون لدينا جرأة التعاطي مع هذا الملف وعلينا القبول بالحلول بالتعاون مع الاتحادات، والأربعاء نحن على موعد لمناقشة الخطة ومن يخطط هو انتم في البلديات، والاتحادات، والمجتمعات المحلية، والمطلوب أن نأخذ المبادرة سويا في مسألة المطمر، ومعالجة الكومبوست، والمعالجة البيئية والصحية.

وهناك دول تؤمن بلبنان تعمل على مساعدتنا فالمكبات العشوائية هي الألغام التي يتضرر منها أبنائنا واولادنا بسبب الديوكسين وعمليات الحرق الذي يسبب المرض لأطفالنا.

واذا سبينا الدولة ما بتنحل المشكلة اذا تحدثنا عن مسلم مسيحي كمان ما بتنحل الأمور، فالحل الوحيد هو بالحوار واذا أخطأنا حاسبونا.

وكانت كلمات للدول المانحة، والامم المتحدة سيلينا مونرو، وممثل المفوضية في لبنان ايمانوييل جينياك، أكدت على أهمية المشروع

وتكرار التجربة في تمنين الفوقا، وإقامة منشأة في المنصورة، وتوسيع منافع المشروع بالتعاون مع بلدية مجدل عنجر واundp.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى