أخر الأخبار

الديمقراطية تنظم ندوه سياسية في برالياس البقاعية بمناسبة يوم شهيد الجبهة وانتصارا للانتفاضة والمقاومة

الحنان برس _

يوسف أحمد: نحو تطوير الوحدة الميدانية باستراتيجية وطنية وبرنامج مواجهة عنوانه تفعيل الانتفاضة واستمرار الاشتباك مع الاحتلال.

بمناسبة يوم شهيد الجبهة نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في منطقة برلياس بالبقاع الاوسط 30/5/2021 ندوة سياسية حول التطورات الاخيرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة واستراتيجية المواجهة المطلوبة في هذه المرحلة،
بمشاركة عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل وأعضاء اقليم لبنان للجبهة، محمد موسى. سليمان الشعبي وقيادة الجبهة في منطقة برالياس وكادرات شبابية ونسائية وعمالية ومهنية وفعاليات وطنية واجتماعية.
بعد الوقف دقيقة صمت ألقى الرفيق سليمان الشعبي عضو قيادة الجبهة كلمة ترحبية
ثم تحدث عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية الرفيق يوسف أحمد فوجه التحية لشهداء الشعب والجبهة الذين رسموا بتضحاياتهم طريق الحرية والعودة وفي مقدمتهم القادة عمر القاسم وخالد نزال وبهيج المجذوب وابو عدنان قيس وعبد الغني هللو ونهاية محمد والقافلة الطويلة من الشهداء الذين نستذكرهم في يوم شهيد الجبهة لنؤكد الوفاء لتضحياتهم والاستمرار في طريق النضال حتى نيل العودة والحرية والاستقلال.
وأكد بأن جولة المواجهة البطولية الاخيرة مع الاحتلال الاسرائيلي حملت في طياتها العديد من الدروس والعبر، وفتح الانتصار الذي تحقق بفعل صمود ومقاومة شعبنا آفاقاً جديدة في المسار النضالي وجعل من ملحمة سيف القدس محطة تاريخية لها ما قبلها وما بعدها، وسجل شعبنا ومقاومته ضربة قوية لكل المؤامرات والمشاريع التصفوية وفي مقدمتها صفقة القرن ومشاريع التطبيع وشطب حق العودة التي سقطت امام عظمة وتضحيات شعبنا التي شكلت الدرع الواقي والفاعل للقضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وتوجه احمد بالتحية لأبطال الانتفاضة في الاراضي الفلسطينية ولكل الكتائب المقاومة في قطاع غزة التي تمكنت من الحاق الهزيمة بالاحتلال ومنعه من تحقيق الانتصار رغم وحشية قصفه وعدوانه وجرائمه، لكنها صمدت وانتصرت للشعب وللقدس وللمقاومة الشعبية وجعلت العدو الصهيوني يجر وراءه ذيول الهزيمة وحققت اهدافها في ميدان المقاومة وقدمت صورة مشرقة بتضحياتها وبطولاتها.
واعتبر بأن معركة المواجهة التي بدأت من حي الشيخ جراح والقدس وامتدت لتشمل كل مناطق الضفة والاراضي المحتلة في العام 48 وقطاع غزة، والتحامها مع انتفاضة وحركة اللاجئين في الشتات أكدت بوضوح بأن كل محاولات تفكيك وحدة الشعب واضعافها قد فشلت، وسقطت كل الاوهام والرهانات والضغوط التي سعت لشل ارادة وعزيمة شعبنا وثنيه عن مواصلة نضاله ومقاومته.
مشيراً الى أن المعركة مع الاحتلال ما زالت مفتوحة ومتواصلة بشكل يومي بفعل جرائمه واقتحاماته واعتداءات المستوطنين في الشيخ جراح والقدس وحملات الاعتقال المتواصلة في مختلف مناطق الضفة والعام 48 يحاول الاحتلال من خلالها تحقيق انتصار وهمي بعد فشله في مواجهة المقاومة.
ودعا احمد الى ترجمة الوحدة الميدانية التي تحققت في ساحات وميادين المواجهة مع الاحتلال باستراتيجية وطنية وكفاحية شاملة تبني على الانتصار المحقق باتجاه تفعيل خيار المقاومة والانتفاضة والمجابهة مع الاحتلال وتوفير كل الشروط لاستمرار الاشتباك الشعبي والجماهيري مع الاحتلال والانتقال نحو الانتفاضة الشاملة من خلال رفض العودة الى الصراعات والانقسامات وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة الخروج من اوسلو وقيوده والتزاماته ووقف التنسيق الامني وتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي واستئناف الحوار الوطني الشامل للاتفاق على رؤية موحدة تعيد بناء النظام السياسي الفلسطيني المترهل، وتحقق الشراكة الوطنية الحقيقية وتعيد الاعتبار للمؤسسات الوطنية وتخرجها من حالة الشلل لتستعيد موقعها النضالي والوطني.
وجدد احمد بضرورة استكمال التحركات المطلبة للاجئين الفلسطينيين في لبنان للظغط على الانروا للاستجابة لمطلب اللاجئين باعتماد خطة طوارئ اغاثية وصحية مستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى