أخر الأخبار

فتوش لجنبلاط خيانتك ثابتة وننتظر التحرك السريع

الحنان ـ

عقد الوزير والنائب السابق نقولا فتوش مؤتمراً صحفياً في مكتبه في زحلة شدد فيه بعدم التفريط بالاراضي اللبنانية معتبرا ان اي تفريط بحقوق اللبنانين خيانة عظمى.
واكد فتوش ان هناك مواقف وطنية كبيرة سنعالجها اراضي لبنان لنا وليس نتيجة ساعة تخلي كما اراد البعض.
واضاف نحتكم الى القانون لان حكم القانون افضل من حكم الفرد اين كان حكم القانون بالامس اطل علينا الوزير والنائب وليد جنبلاط باقرار مفخخ ان مزارع شبعا وكفرشوبا ليست اراضي لبنانية، وانه بقوله هذا اعتدى عل الدستور وارتكب الجناية العظمى وليست ساعة تخلي بل استجابة لرغبة خارجية تعرفونها اكتر مني وجناية على امن الدولة الخارجة.
النبذة الاولى في الجناية نصت المادة من الدستور ٢٧٢ من قانون العقوبات على ما حرفيته يعاقب بالاعتقال المؤقت كل لبناني حاول القيام باعمال او خطب او كتابات او غير ذلك في ان يقتطع جزء من الاراضي اللبنانية لغير الدولة اللبنانية، وفي المادة ٣٠١ من القانون يعاقب على الاعتداء الذي يستهدف تغيير دستور دولة بطريقة غير مشروعة بالاعتقال المؤقت خمس سنوات ومن حاول. ان يسلخ عن الدولة جزء من الدولة اللبنانية يعاقب بالاعتقال المؤقت كما تجريده من الحقوق المدنية، ونص الدستور ان لبنان وطن مستقل لجميع ابنائه ارضا وشعبا ومؤسسات، وهناك قاعدة رومانية تقول ان التفسير يتوقف عند وضوح النص ولا يجوز التخلي عن اي جزء من الاراضي اللبنانية، واي حديث عن اي التخلي شراكة بالخيانة العظمى.

واضاف اتقدم بهذه الشكوى بين يدين الرئيس وندعو الرئيسين بري والحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل، والنيابة العامة التمييزية، بالتحرك السريع محزرين ان اي لفلفة لهذه الخيانة الخطرة اجهاز على الدستور وحل الفساد الذي لا حل له الا بالخطب وعلى شاشات التلفزة، وليد جنبلاط هو رأس الخلاية الخيانية خيانته قائمة في الداخل والخارج وليكن عبرة لغيره ولا احد يعلو على القانون والا بردا وسلاما على لبنان.

واضاف ان التهمة ثابتة وان الخيانة ثابتة وننتظر التحرك السريع من المسؤولين حتى لا نقول غدا ان الساكت عن الحق شيطان اخرس ومن يضحب بخيط من ثوب امه فلا امانة له ولا اشخاص فوق السلاطات ارض لبنان نحميها برموش العيون وتستحق منا الكثير من العناء والتعي والعناية
تحية للجيش اللبناني الحامي للحقوق المعترف بها دوليا وكل من يحاول ان ينتقص من قدرة الجيش في حماية لبنان.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى