أخر الأخبار

كرامي في وقفة تضامنية مع المياومين

نقف مع المظلوم ضد الظالم، ومن يفكر بإخلاء مؤسساتنا من أبناء طرابلس واهم، وهذا لن يحصل طالما نحن على قيد الحياة

الحنان ـ طرابلس ـ نصري الرز

قام رئيس تيار الكرامة النائب فيصل كرامي بوقفة تضامنية مع الموظفين المياومين في صندوق الضمان الاجتماعي في طرابلس الذين لم يتقاضوا رواتبهم منذ سنة ونصف.تحدث باسم المياومين جميل بكري وشرح الظروف الصعبة للمياومين ، والمشاكل التي تعترضهم. وشارك المياومين اعتصامهم رئيس الاتحاد العمالي العام في طرابلس السيد شعبان بدرة، ونائبه الاستاذ شادي السيّد، ورئيس مجلس المندوبين فاضل عكاري، ونقباء ووفد من الاتحاد العمالي في تيار الكرامة  وناشطون ومتضامنون.

كرامي جدّد وشدّد على دعمه لمطالب المياومين وقال:

عادة كان الاخوة والأخوات يأتون ويحملوني همومهم ومشاكلهم المتعلقة بالضمان الاجتماعي وكنا نحمل هذه الهموم ونذهب بها إلى بيروت ، خصوصاً دولة الرئيس نبيه بري، الذي كان متفهما جدا لواقع الضمان الاجتماعي وحالته المهترئة، وفعلاً تم توظيف ١٢ شاب وصبية من ابناء هذه المدينة وقاموا بواجباتهم على أكمل وجه، كانت النتيجة انهم اوقفوا معاشاتهم لمدة سنة ونصف ، واليوم اتينا نحن إليهم كي نقف مع المظلوم ضد الظالم، وهؤلاء الموظفون مظلومون وما قاموا به خلال سنة ونصف تعجز عنه الكثير من الدوائر التي فيها فائض من الموظفين، انا أحييكم وأحيي صبركم، ولكن إنما للصبر حدود، وانا متفاجئ بحجم صبر الشعب اللبناني، والذي انتظر الى اليوم كي يبدأ النزول الى الشارع، نحن نرى في فرنسا ، التقديمات من الدولة الفرنسية لشعبها ورغم ذلك فالدولة الفرنسية عاجزة عن منع الناس من النزول الى الشارع ، اليوم ما نشهده من اعتصامات وهي مطالب حق وهي أكبر دليل ان الامور وصلت لحدّها عند الناس ، انا ايضاً اقف الى جانب العسكريين المتقاعدين، وكل اصحاب الحقوق ضد هذه الدولة الظالمة، التي تحاول مد يدها الى معاشات الناس وتحرم فئة اخرى من الناس من معاشاتهم لأسباب ما عدنا نعرف ما هي.الامر الاخير ، من هنا من طرابلس، انا أحذّر بعد ان سمعت ان المطلوب استبدال ابناء المدينة بآخرين من خارجها في التوظيف وهذا شيء لن يحصل ونحن على قيد الحياة  بإذن الله، لأن ما يحصل في دوائر طرابلس خلال العشر سنوات الماضية من افراغ مؤسسات طرابلس من أبناء المدينة واستبدالها بأشخاص من خارج المدينة هو امر مرفوض لأن طرابلس لا تتحمل، نريد توظيف ابناء مدينتنا، لأن الأولوية لهم، كنا وما زلنا اكبر حاضنة لكل الشمال، ولكن الأولوية لأبناء مدينتنا.

نتضامن معكم ونقف بقربكم، وان شاء الله سنعود لنحمل قضيتكم ونستمر في دعمكم عبر الاعلام والدوائر الرسمية حتى تحصيل حقوقكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى