أخر الأخبار

رابطة العمل الاجتماعي خلال مؤتمر الجامعة الأميركية في بيروت حول الدروز

رئيس رابطة العمل الاجتماعي: لا حل للتطرف الا بالعلم والثقافة والحوار

 

أقامت الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمرا دوليا بعنوان “الدروز: الاحتفال بألف سنة من التنوع”
في قاعة “الاسمبلي هول” في الجامعة، وسط حضور كبير تقدمه النائب تيمور بك جنبلاط، رئيس الجامعة الأميركية فضلو خوري وشخصيات سياسية واقتصادية وأكاديمية ودينية وطلاب .

وتحدث في المؤتمر عدد من الباحثين المتخصصين بتاريخ الشرق الاوسط والدروز تحديدا، ومنهم اكاديميون من جامعات اميركية وبريطانية وتركية مرموقة.

وفي اليوم الثاني من المؤتمر كانت كلمة لرئيس رابطة العمل الاجتماعي د. مكرم بو نصار، فشكر منظمي هذا المؤتمر الهام على دعوتهم لا سيما د. مكرم رباح، وتحدث عن الرابطة وتاريخها العريق واهدافها ودورها في تشجيع التعليم العالي والثقافة ونشر الوعي والعلم في المجتمع. واشار الى انه استفاد من قروض ومساعدات الرابطة اكثر من ٣٣٠٠ طالبة وطالب جامعي بمبلغ اجمالي تخطى ٧ مليون دولار. وشكر داعمي الرابطة ومسيرتها خاصة الاستاذ وليد بك جنبلاط والنائب تيمور بك جنبلاط وبنك بيروت والبلاد العربية وبنك الموارد وجمعية اهلنا وكل المساهمين في دعم الرابطة. ودعا المشاركين الى الانضمام لعائلة الرابطة والمشاركة بنشاطاتها الثقافية والاجتماعية والرياضية المتنوعة. ووجه تحية للرؤساء السابقين وقد كان معظمهم حاضرا في المؤتمر وهم د. رؤوف الغصيني، الشيخ سليم خير الدين، القاضي عباس الحلبي، السيدة ماوية الزهيري والسيد فؤاد الريس، وللرئيس الاول د.عاطف سعد . وقال ايضا ان هذه الارض الخصبة التي يقام عليها المؤتمر هي الحرمَ الجامعي الاول في الشرق الاوسط وتوزع محصولُها التعليمي على صعيد الوطن بأطيافه كافة، وكان لمسلك التوحيد الدورُ الابرزُ في توحيد المسلك نحو التعلمِ والانفتاح دون تمييزٍ بين انسانٍ وآخر….وللرابطة الجامعة في حرم هذه الجامعة الرابطة بين ابناء الوطن، مكانٌ ومكانة، وبين الاثنتين قصةُ التزامٍ ماضيا وحاضرا ومستقبلا، التزامٌ من الرابطة بتأمين الامكانية للطالب والتزامٌ من الجامعة بتأمين التعليم الأنسب له وبعد التمكين والتعليم تكون للطلاب حياة أفضل….ولا حل للتطرف والارهاب الا بتشجيع العلم والثقافة والحوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى