أخر الأخبار

مؤتمر صحفي للمرشح عن المقعد السني الشاغر في طرابلس عمر خالد السيد

الحنان ـ طرابلس ـ نصري الرز

أكد الاعلامي عمر السيد الاستمرار في خوض المعركة الانتخابية عن المقعد السني في طرابلس بعد انسحاب المرشحين سامر كبارة وقال خلال لقاء مع زملائه الإعلاميين وحشد من الاهل والاصدقاء من ابناء الزاهرية وطرابلس:
أهلي في طرابلس
أطل عليكم وقد عزمت على خوض الانتخابات النيابية الفرعية في منطقتي الحبيبة التي اخذت مني كل لحظات حياتي حتى الآن،واعطتني المكان الذي تربيت فيه وترعرعت وكبرت حتى أصبح لزاما عليي أن اخدمها واخدمكم.
أهلي في طرابلس أخوض هذه الانتخابات النيابية عن عزم وقناعة بأن التغيير أصبح ضرورة،وحاجة ملحة وفرضا على كل واحد منا،لأن كل الوعود التي قطعت لكل أبناء هذه المنطقة لم تر النور وذهبت أدراج الرياح وهم يعودون اليوم ليكرروها وستذهب مجددا أدراج الرياح.
لن أطلق الوعود وانا لا أملك لا المال ولا السلطة ولا النفوذ من أجل تحقيقها،ولكنني املك الصوت والكلمة وسأكون صوتكم وكلمتكم،لن ترهبني قوة،ولن يخيفني زعيم وجماعة المصفقين له،ولن تغريني وعود وصفقات،لن أخضع لا للترهيب ولا للترغيب.
أهلي في طرابلس نعيش في هذه المدينة العاصمة الثانية للبنان حالا مزرية،الفقر يدق كل الأبواب،الوضع الاقتصادي متدهور ونحن نتفرج على إمكانات منطقتنا مشلولة مهملة،لا أحد يصارع من أجل تنشيطها وتطويرها،من أجل وضعها في خدمة أبناء المنطقة.
أهلي في طرابلس ماذا تغير في حالكم منذ وقف المعارك في مدينتنا،نعم لقد توقف القتل بالرصاص ولكن القتل بالحرمان والفقر مستمر،لقد سقطت خطوط التماس العسكرية،ولكن خطوط التماس الاجتماعية والمعيشية ترتفع أسوارا،طرابلس لا تزال مخطوفة بين أيدي من وعدوكم بحرية مزيفة.
أهلي في طرابلس إن يوم الأحد في ١٤ نيسان ليس كغيره من الايام،ترجموا اعتراضكم في صندوقة الاقتراع،لا تقفوا متفرجين،بل كونوا تغييريين،لا تستسلموا للواقع وللقول بأن ما كتب قد كتب.
ما كتب هو اننا نحن أبناء طرابلس،أبناء الفقراء نحن الأكثرية التي يتاجرون بها،لن نسمح بعد اليوم ان نكون مطية لهم وصوتا لجشعهم واستكبارهم، سنكون صوتا لصوتنا نقول الحقيقة ونقول لا ونعم وفق قناعاتنا لا وفق ما يتباهون به أنهم يشتروننا بفلوسهم.
أهلي في طرابلس معا سنكون ومعا سنبقى والى اللقاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى