اعتصام للعاملون مع وزارة الشؤون الاجتماعية كمتعاقدين امام مركز الامم لشؤون النازحيين السوريين في زحلة
الحنان برس _
نفذ عدد من العاملين مع وزارة الشؤون الاجتمماعية كمتعاقدين اعتصاماً امام مركز الامم المتحدة لشؤون النازحيين السوريين في زحلة احتجاجاً على ما وصلت اليها الامور معهم. حيث كانوا يعملون ضمن مشروع الاستجابة للازمة السورية منذ ثماني سنوات.
وقد تحدث خلال الاعتصام كل من الاول – يحيى زعيتر
الثاني – حافظ ابراهيم حيث قالوا:
نحن العاملون مع وزارة الشؤون الاجتماعية كمتعاقدين على مدى ثماني سنوات ضمن مشروع الاستجابة للازمة السورية لم نتقاعس عن القيام بواجبتنا الوظيفية على الوجه المطلوب حسب ما وردت في العقود الموقعة مع الوزارة.
توقفنا عن العمل بحسن نية في نهاية شهر اذار ٢٠٢١ ، بعد ما وصلتنا رسالة عبر البريد الالكتروني تتضمن دعوة لنا من قبل الوزير رمزي مشرفية والمدير العام القاضي عبد الله احمد بضرورة الخضوع لالية توظيف تضمن لنا الحصول على رواتبنا بالدولار الامريكي مع ضمان عودتنا جميعا الى العمل ( علما اننا لم نطا لب بالحصول على رواتبنا بالدولار )
بعد خضوعنا لالية توظيف بطيئة ومملة، كنا نعلم مسبقا انها ستظلمنا ليس قلة كفاءة وخبرة لدينا، بل العدد القليل المطلوب لهذه الوظائف.
بعد مضي اكثر من ثمانية اشهر تسنى لعدد من زملائنا بالعودة الى العمل ( ٢٠ من اصل ٨٦ )
بعد المراجعات المتكررة للوزير الحالي هيكتور حجار، لم يبد اي استعداد لمساعدتنا في العودة الى العمل، واخيرا احالنا الى المفوضية كونها الجهة الممولة والمسؤولة عن التوظيف، هذا حسب قوله. علما اننا كنا قد راسلنا وخاطبنا انسانيا المفوضية العليا للاجئين وجاء الرد من السيدة نجاة رشدي نائبة المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان، انه لا مانع لديهم من عودتنا الى العمل انما المشكلة هي عند الوزارة.
اتينا اليوم الى مركز المفوضية في زحلة (بعد ما احالنا الوزير حجار اليهم ) للحصول على اجابة ولايصال صوتنا للاعلام لمساعدتنا في تحديد الجهة المسؤولة عن صرفنا تعسفيا من العمل ، والعمل على اعادتنا الى العمل في المشروع الذي مازال قائما والتمويل له مستمر والحاجة لنا في ازدياد، كون ازمة النزوح السوري لم تحل بعد وعدد الولادات في ازدياد ناهيك عن الاوضاع الامنية والاقتصادية التي نعيشها.
