أخر الأخبار

توضيح من مكتب حجار عن برنامج “أمان” والبرنامج الوطني للأسر الأكثر فقراً

الحنان برس ـ 

اعلن المكتب الاعلامي لوزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجّار في بيان ان “معلومات مغلوطة واردة في مقالٍ نُشر في صحيفة نداء الوطن في تاريخ 14 نيسان 2022، واوضح “ان وزير الشؤون الإجتماعية يعمل مع فريق الوزارة في الوقت عينه على تنفيذ برنامجين: برنامج أمان (ضمن شبكة دعم للحماية الاجتماعية) والبرنامج الوطني للأسر الأكثر فقراً، وعملية الزيارات المنزلية والدفع تجري بالتوازي للبرنامجين. غير أن عدداً كبيراً من الأسر التي كانت مسجّلة سابقاً في مراكز وزارة الشؤون بهدف الاستفادة من البرنامج الوطني للأسر الأكثر فقراً، تسجّلت أيضاً على منصّة دعم خلال شهريّ كانون الأول وكانون الثاني المُنصَرِمَين. لقد قام الفريق التقني المولج تنفيذ برنامج أمان بحذف العائلات التي تسجّلت مرتين من برنامج أمان تفادياً لإستفادتها من البرنامجين. ولكن خلال هذه العملية التقنية المتشعّبة، وبسبب تزامن الدفعات بين البرنامجين، وقع خطأ غير مقصود، نتج عنه إستفادة 1072 كحدّ أقصى من هذه الأسر من البرنامجين، وحصلت على دفعة واحدة فقط من كل من البرنامجين. خلال الأسبوع الماضي، تمّ تصحيح هذا الخطأ التقنيّ وستتوقّف التحويلات المالية لهذه الأسر لمدّة شهرين كخطوةٍ طبيعية لتصحيح هذا الخطأ”.

واشار البيان الى ان “الفريق التقني يعتذر لهذا الخطأ ويؤكد أنه قد قام بتطبيق آليّة تقنية تسمح بمراقبة عمليّة الدفع بشكلٍ آنيّ ، الأمر الذي سيمنع حدوث مثل هذا الخلل في المستقبل، كما نؤكّد أن الفرق التقنيّة تعمل بمعايير عالية وبتفاني لضمان الحوكمة الرشيدة لهذا المشروع لخدمة الأسر الأكثر حاجةً. إن اللجنتين التقنية والتوجيهيّة لبرنامج أمان تجتمعان مرّتين أسبوعياً، للعمل على حسن تنفيذ البرنامج في حضور جميع المعنيين بمن فيهم رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الشؤون، البنك الدولي، برنامج الأغذية العالمي والفريقين التقنيين المنفّذين للبرنامجين تحت الرقابة الدائمة للتفتيش المركزي.

تجدر الإشارة أخيراً إلى أن المشروع يشمل: نظام تلقي الشكاوى من خلال الخطّ الساخن المجاني 1747 والمخصّص لتسجيلها، إدارتها وإبلاغ الجهات المعنية عنها .

التعاقد مع طرف ثالث يقوم برقابة ومتابعة التنفيذ، بما في ذلك التسجيل، معايير الأهلية، وضع التحويلات النقدية ودقة المبالغ في إطار مشروع أمان”.

المصدر: الوكالة الوطنية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى