أخر الأخبار

هيئة أبناء العرقوب تودع المناضل المقاوم عبدالله هاشم العروبي الناصري في بلدته شبعا

الحنان برس _ ادوار العشي

ودعت هيئة أبناء العرقوب ومؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني وبلدة شبعا وقرى العرقوب المناضل المقاوم العروبي الناصري عبدالله علي هاشم (ابو مصطفى) إلى مثواه الأخير بعد صراع مع المرض، في مأتم مهيب شارك فيه الأهل والأصدقاء ورفاق النضال، وفاعليات ووجهاء من منطقة العرقوب.

وأقيم حفل تأبين للراحل تحدث فيه رئيس هيئة أبناء العرقوب الدكتور محمد حمدان، مستذكرا محطات الراحل النضالية وقال:”لقد عاش وترعرع الراحل في بيئة وبيت عروبي ناصري في بلدته شبعا وفي مزارعها في كنف اسرة مكافحة مجاهدة وفي ريعان شبابه تربى على حب القائد جمال عبدالناصر كبقية اهله واقرانه، كان شجاعا مقداما لا يهاب الصعاب والمخاطر مهما كانت”.

واضاف:”بعد العام 1967 نزح واهله وبقية الساكنين في مزارع شبعا الى بلدة شبعا ثم سافر الى دولة الكويت ثم هاجر الى كندا لكن ذلك لم يشغله عن قضية العرب الاولى، القضية الفلسطينية ثم عاد الى الوطن ليؤسس محلا تجاريا سرعان ما تحول الى خلية لتعبئة الشباب وتنظيمهم في مواجهة الإحتلال وعملائه.

وتابع حمدان:”في ظل الاحتلال الاسرائيلي للجنوب والعرقوب كان هم الراحل أبو مصطفى مقاومة العدو الاسرائيلي ومشاريعه التطبيعية وتحصين والشباب والناشئة ضد مغريات عملائه في المنطقة بالاشتراك والتخطيط مع قيادة هيئة ابناء العرقوب وتصاعد نضاله وعمله في صفوف الهيئة حتى اصبح فاعلا ومؤثرا مع شقيقه هاشم. تم اعتقاله من قبل العدو مع رفيق نضاله الأخ المجاهد يحي علي في ايلول 1988 وبقيا قيد الإعتقال في سجن الخيام لمدة نيٍّف وثلاثة اشهر.

رغم الإعتقال ومن ثم الإبعاد، بقي الأخ عبدالله مؤمنا صلبا ثابتا على المبادئ وظل ملتزما مناضلا حيث عمل في المكتب المركزي لمؤسسات المؤتمر الشعبي لأكثر من عشرين عاما فكان يستقبل الأخوة والأصدقاء والزوار بابتسامته المعهودة”.

ثم تحدث قاضي الشرع الشيخ إسماعيل دلة عن مزايا الراحل وقيمه ومحطاته وتاريخه في مواجهة الإحتلال ولا سيما تلك الصفات التي تدل على العنفوان والرجولة والكرامة التي كان يتمتع بها الراحل( الخال أبو مصطفى).

وكانت كلمة أيضا للشيخ الدكتور فادي ناصيف استذكر فيها خصال الراحل أبو مصطفى ولا سيما تلك الطلة البشوشة الدائمة التي كان يتمتع بها، مستعرضا بعض المحطات والسير التي تتحدث عن أعمال الناس وفقا لتوصيات الرسول الأكرم محمد (ص).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى