أخر الأخبار

المطران درويش دشّن كنيسة القديس جاورجيوس في كفرزبد وكرّم الدكتور يوسف ساسين

الحنان برس ـ 

دشن رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة كفرزبد بعد ان قام الدكتور يوسف ساسين بإعادة تأهيلها عن نفس جدّته المرحومة نبيهة نبهان، وترأس سيادته قداساً احتفالياً شاركه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، كاهن الرعية الأب ايلي البلعة والأب اومير عبيدي، بحضور الأب وديع الجردي، الدكتور يوسف ساسين وعدد من ابناء البلدة.
بداية القداس كانت مع رتبة تبريك المياه بعدها نضح المطران درويش ارجاء الكنيسة وزواياها ورش المؤمنين بالماء المقدس، ودهن الأيقونات بالميرون المقدس، ثم غسل المذبح بالماء ورشه بالأطياب والعطور ومسحه بالميرون المقدس ووضع عليه الشراشف.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش عظة شكر فيها كل من تعب وساهم في اعادة تأهيل الكنيسة وقال :
” وأنا داخل على الكنيسة همس لي احدهم وقال ” هذا حلم “. نشكر الله ان هذا الحلم تحقق بنعمة الرب اولاً وبالمحبة. فالمحبة هي التي تحقق احلامنا ومشاريعنا. وأنا اتابع اعمال الترميم والأشغال كتبت للشباب والصبايا بأن ما يقومون به يسجّل كاعجوبة قام بها القديس جاورجيوس.
اشكر الذين ساهموا ببناء هذه الكنيسة واعادة تأهيلها، اذكر اولاً آل كفوري وأترحم على المرحوم جورج سكاف الذي قدّم قطعة ارض مجاورة للكنيسة وانشاءالله قريباً نبني عليها صالوناً كبيراً للكنيسة.
الشكر لمن ساعدونا لكي نعود ونصلّي في هذه الكنيسة التي بنيت منذ اكثر من 150 عاماً وهي من اقدم الكنائس في المنطقة، هي كنيسة صغيرة لكنها تتسع للقلوب الكبيرة.
اشكر بنوع خاص اخ وصديق لي، الدكتور يوسف ساسين الذي بدأنا معه منذ سنتين بالتفكير ببعض المشاريع للمنطقة ومن بينها اعادة تأهيل الكنيسة، الشكر له من القلب وهو قام بتأهيل الكنيسة عن نفس جدّته نبيهة نجيب نبهان.
سنبدأ قريباً اعادة تأهيل الأنطش بحيث يكون الطابق الأول صالوناً وسنبني طابق اضافي ليكون مسكناً لكاهن الرعية، والمرحلة التالية ستكون بناء القاعة التي حلم بها المرحوم جورج سكاف.”
واضاف سيادته ” سمعنا في انجيل اليوم عن المخلّع الذي امضى 38 سنة على حافة بركة بيت حسدى اي بيت الرحمة بالعربية، وكان لديه ايمان واعتقاد ان اول شخص ينزل في البركة بعد ان يحرك الملاك المياه يشفى، ولكن هذا المخلّع لم يكن لديه من ينزله الى المياه الى ان اتى يسوع وشاهده وسمع قصته وقال له ” قم، احمل فراشك وامشِ ” لست بحاجة للنزول الى البركة نعمة الرب هي تشفيك. وبالفعل ليس هناك سوى نعمة الرب تشفي جروحنا وخطيئتنا.
واليوم لدينا الكثير من الجروحات في ضيعتنا وعائلاتنا وفي هذا الوطن ولا احد يستطيع شفاءها سوى السيد المسيح. المسؤولون يتناحرون في وسائل الإعلام، كل واحد يرمي التهمة على الآخر ولكنهم جميعاً موجودون على ضفاف بركة بيت حسدى، مقعدين، يسوع هو الوحيد الذي يستطيع ان يمنحهم الشفاء. السؤولون عندنا بحاجة الى اعجوبة وهذه الأعجوبة تأتي بصلاتكم. نصلّي اليوم على هذه النيّة لكي يأتي يسوع المسيح ويشفيهم جميعاً.”
وكانت لفتة من المطران درويش الى كهنة كفرزبد وديع الجردي وايلي البلعة ودعاهم الى العمل سوياً من اجل خدمة المؤمنين وليكونوا مثالاً في العمل المسكوني.
وفي نهاية عظته قدّم المطران درويش ايقونتي السيدة العذراء والسيد المسيح الى الدكتور يوسف ساسين تقديراً لتعبه ومحبته وكرمه.
بعد القداس اقيم عشاء قروي في باحة الكنيسة وقطع قالب حلوى بالمناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى