أخر الأخبار

المطران درويش احتفل بعيد القديس جاورجيوس في تربل وعيّن الأب جوني بو زغيب منسقاً لكهنة رعايا الشرقي

الحنان برس _

احتفل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش بعيد القديس جاورجيوس بصلاة الغروب والقداس في كنيسة القديس جاورجيوس في تربل، عشية العيد، عاونه فيه النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، كاهن الرعية الأب جوني بو زغيب والأب ايلي البلعة وخدمته جوقة الكنيسة بقيادة الشماس جورج فرج، بحضور المؤمنين مع مراعاة شروط التباعد والوقاية من فيروس كورونا.
بعد الإنجيل المقدس كان للمطران درويش عظة هنأ فيها الجميع بالقيامة المجيدة وعيد القديس جاورجيوس ومما قال:
” اتوجه الى كاهن الرعية وجميع ابناء الرعية بالمعايدة بعيد الفصح المجيد وعيد شفيع الرعية القديس جاورجيوس رمز البطولة في الإيمان ورمز الشهادة والثبات في الإيمان وقول الحق والعيش في انوار المسيح.
مات الشهداء في القرون الأولى للمسيحية لأنهم رفضوا عبادة حكامهم وفضّلوا المسيح واختاروا عبادة الله، وكان المسيحيون يذهبون الى الموت بفرح لأنهم كانوا يعتقدون ايضاَ بأن دم الشهداء هو بذار المسيحيين وكان هذا صحيحاً لأن عدد المسيحيين كان يزداد يوماً بعد يوم.
جاورجيوس هو واحد من هؤلاء المسيحيين الذين دافعوا عن الإيمان وتحدوا الموت، والكنيسة تعتبره نموذجاً ومثالاً للمسيحي الذي يعيش ايمانه بإخلاص وحماس.
نحن اليوم بحاجة لنتعلم من هذا الشهيد، لأننا احياناً كثيرة نعبد زعيمنا ونضعه قبل المسيح وقبل الكنيسة. ”
وتابع سيادته ” قال الرب يسوع : من يحبني يحفظ وصاياي ونحن احياناً كثيرة نحفظ وصايا زعمائنا اكثر من وصايا المسيح. المسيحية ليست مبادئ نحفظها غيباً، انما هي ممارسة يومية، هي تنفيذ وطاعة.
هذا العيد مناسبة لنا ووقفة صادقة لنتمثل بشفيع الرعية، فالقديس جاورجيوس هو من الشهداء العظام الذين دافعوا عن الإيمان ونشروا كلمة الله، فكان فارساً في ايمانه وكبيراً في تحمله الشدائد والآلام بشجاعة نادرة. وجدير بنا اليوم ان نتحلى بهذه الصفات لتكون كلمة الله حيّة في قلوبنا وفي افواهنا وان نكون على مثاله مناصرين للفقراء والضعفاء والمحزونين.”
وفي نهاية العظة اعلن المطران درويش عن تعيين الأب جوني بو زغيب منسقاً لكهنة رعايا شرق زحلة ( حوش حالا، رياق، عين كفرزبد، كفرزبد وتربل ) بهدف خدمة المؤمنين بشكل افضل، متمنياً له ولكل الآباء التوفيق في خدمتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى