أخر الأخبار

المحافظ خضر يسلم اربع بلديات في بعلبك الهرمل شاحنات ومعدات وحاويات للفرز من المصدر

الحنان – بعلبك – سليمان أمهز
قدم محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر آليات ومعدات وتجهيزات لأربع بلديات، خلال جولة استهلها بزيارة بلدتي طاريا وبوداي، ضمن مشروع دعم المجتمعات المضيفة في لبنان الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان UNDP بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، ورافقه مدير منطقة البقاع في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي غارو هاروتيان، ومنسق مشروع المجتمعات المضيفة، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية في بعلبك الهرمل وليد عساف، ومن مكتب التنسيق بين المحافظة والجهات المانحة حسن طبيخ، حيث التقى رئيس بلدية طاريا حمزة حمية ورئيس بلدية بوداي محمد شمص وأعضاء المجلس البلدي، واطلع ميدانيا على بعض المشاريع المنفذة.
خضر
وتحدث المحافظ خضر فقال: “لقد أنعم الله علينا هذا العام بموسم جيد على مستوى المتساقطات، مما يبشر بالخير، ونحن اليوم بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي نقدم عددا من الاليات والتجهيزات لبلدات طليا، بوداي، اللبوة والقصر التي هي من أبعد قرانا الحدودية مع سوريا”.
وتابع: “البداية كانت من بلدة طاريا حيث تم تقديم جرافة بوب كات مع مكنسة، وشاحنة نفايات، وشاحنة بيك أب، بالإضافة إلى 2200 حاوية بلاستيكية، و200 حاوية حديد كبيرة، وذلك من ضمن مشروع الفرز من المصدر الذي تقوم به البلدية، أما لبلديه بوداي فقدمنا لها جرافة بوب كات ومكنسة وشاحنه نفايات وشاحنة بيك اب إضافة إلى 100 حاوية حديد كبرى”.
وأضاف: “إننا بالمناسبة ننوه بعمل البلديات فيالمجال البيئي، وخاصة تلك التي كانت السباقة في معالجة مشكلة النفايات، في الوقت الذي نجد هذه المشكلة مستعصية في الكثير من المناطق التي لم تتمكن من إيجاد الحلول المناسية لها”.
وطلب من البلديات”الحرص على حسن استخدام الآليات والمعدات وصيانتها بشكل جيد للحفاظ عليها لأطول مدة ممكنة، لتكون بتصرف كل ابنائها ولخدمه سكان هذه المنطقه، وفي حال حصول أي مشكلة بيئية أو كوارث طبيعية لا سمح الله، يتم تقديم يد العون للقرى المجاوره المحتاجة اليها”.
وشكرا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “على كل الدعم الذي يقدمه لبنان بشكل عام، وللبلدات المضيفة للنازحين السوريين بصورة خاصة، وإننا نعمل قدر الإمكان لتأمين العيش بكرامة للنازح، ريثما تتهيأ له ظروف عودته إلى بلده”.
واعتبر أن “وزارة الشؤون الاجتماعية وخاصة في مكتب بعلبك، تقوم بتنفيذ الكثير من المشاريع وتامين الخدمات لمختلف البلدات”.
وقال: “نحن لا نحب كثيراً الكلام عن الوعود والخطط المستقبلية، لاننا نفضل الحديث عندما تدخل الخطط حيز التنفيذ، وكذلك بشأن موضوع الهبات التي نسعى لتأمينها من مختلف الجهات المانحة، فإننا نتحدث عنها عند إقرارها والبدء بتنفيذها”.
وختم: “نأمل أن نستمر وإياكم في العمل من أجل تحقيق المزيد من المشاريع الحيوية لخدمة أهلنا وبلداتنا ومدننا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى