وزير الاشغال تفقد مراكز جرف الثلوج في البقاع وجبل لبنان
الحنان برس _
تفقد وزير الأشغال العامة والنقل ميشال نجار مركز جرف الثلوج في ضهر البيدر، من ضمن جولة يقوم بها على مراكز جرف الثلوج في البقاع وجبل لبنان.
انطلقت الجولة من مركز جرف الثلوج في ضهر البيدر وجال على اقسام المركز رافقه في الجولة مدير عام الطرق والمباني المهندس طانيوس بولس، ومدير مكتبه شكيب خوري والمستشار بيار بعقليني، واطلع الوزير نجار والوفد المرافق على جهوزية واستعداد العمال والآليات وطرق العمل، واقسام المركز.
وحيي الوزير نجار عمال مراكز جرف الثلوج واصفا اياهم بالكود المجهولين وقال:” هناك نقص كبير ولكن الوضع في البلد لا يسمح بتأمين كل المستلزمات، لكن تبقى الهمة والارادة الصلبة والعنصر البشري هو ااراسمال الأهم، نشكر جميع الذين سائقي المعدات الثقيلة الذين يعملون على الأرض ونشكر اهالي هذه المنطقة الذين يتحملوننا، ومن الضروري التأكيد انه من حيث الدعم اللوجستي ليس هناك أي تقصير، الوزارة كانت ما زالت تعمل واجباتها وأكثر عندما تكون لديها القدرة”.
ومن مركز ضهر البيدر انتقل النجار الى مركز جرف الثلوج في المديرج حيث استمع الى مطالب العمال مشيرا الى ان” واجباتنا في هذه الظروف التي يمر بها الوطن ان نطل ونحيي هؤلاء الشباب الذين باصعب الظروف ما زالوا يقومون بواجباتهم”.
وأضاف: كما ترون الطرقات جميعها بقيت مفتوحة رغم كل العواصف التي مرت، ولم يشعر المواطن ان هناك طرقات مقفلة بل بالعكس شعروا انه هناك جهوزية تامة في جميع الظروف، فواجباتنا في وزارة الأشغال وواجبات الشباب الاهتمام لانهم يؤمنون بأن هذا العمل مقدس كي يستمر المواطن في التنقل”، مؤكدا” انه لم يكن هناك أي تقصير، بل بالدعم الموجود عندنا في الوزارة في هذه الظروف الذي يشبه فلس الأرملة استطعنا النجاح والاستمرار، واكيد ويبقى النشاط والنية الطيبة هي من تعوض الفرق، ونحن سنبقى على هذه الجهوزية ايا كانت الظروف والوضع الاقتصادي وان نحافظ عليه، ونتمنى أن يكون هناك تشكيل سريع للحكومة كي يستطيع هذا البلد النهوض من كبوته، وتلقي مساعدات خارجية وتحل الكثير من الأمور التي نعاني منها، واتمنى ان يتحقق هذا الشيء”.
وختم النجار من المديرج ان الثلج هو من تراث هذا الوطن هو ذهب ابيض، لهذا علينا ان نحافظ على طرقاتنا سالكة ونترك للمواطن التمتع بالمناظر، محييا المسؤولين بالمركز والبنك الدولي الذي دعمنا بشراء هذه الآليات، وانتم الجنود المجهولن” .
