أخر الأخبار

شللٌ تام في قرى وبلدات في قضاء مرجعيون وشكوى من قرار الداخلية بالإقفال التام

الحنان برس _ مرجعيون _ جورج العشي

مع اتساع رقعة إنتشار وباء كورونا، في قرى وبلدات عدة جنوباً شملها قرار الإقفال، كالقليعة وكفركلا وعديسة في قضاء مرجعيون، وبلدتي حاصبيا والفرديس في قضاء حاصبيا، *سيطر شللٌ تام في بلدة القليعة – قضاء مرجعيون* وهي من ضمن القرى والبلدات 63 التي شملها الحجر الصحي الذي بدأ صباح اليوم وحتى الثاني من تشرين اول الثاني بناء على قرار وزير الداخلية واللجنة الطبية المتابعة
وذلك الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد covid-19، فيها. وقد التزمت القليعة قرار الاقفال والححر الصحي ، حيث أقفلت المؤسسات الرسمية والخاصة والمدارس وأماكن العبادة وتم منع التجمعات بأشكالها والتشدد في التزام الاجراءات الوقائية ووضع الكمامة اثناء التنقل عند الضرورة، في ظل مواكبة من القوى الامنية حفاظا على السلامة العامة.

وفي هذا الإطار، عقد *رئيس بلدة القليعة بسام الحاصباني*، مؤتمراً صحافيا في مبنى البلدية، وجه فيه نداءً إلى محافظ النبطية بالإنابة حسين فقيه، وعبره إلى وزير الداخلية محمد فهمي، بتصحيح الخطأ، وعدم شمل القليعة ضمن لائحة الإقفال، لأن الإصابات
قليلة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، وقال:”
بعد قرار وزارة الداخلية باقفال البلدة القليعة، يهم بلدية القليعة التأكيد، أن قرار وزير الداخلية بخصوص إقفال البلدة في غير مكانه، كون عدد المصابين بفيروس كورونا لا يتخطى اصابع اليد الواحدة، وهم تماثلوا للشفاء بعد متابعة حثيثة من البلدية لوضعهم، علماً أن ليس هناك عدوى داخل البلدة، وكل المصابين تعرضوا للإصابة خلال عملهم خارج البلدة .
لذا، تناشد البلدية بالعودة عن هذا القرار، كما أنها سوف ترسل كتاباً إلى المعنيين، بإعادة النظر والغاء هذا القرار المجحف بحق البلدة.
*أضاف الحاصباني*، وحتى يتم إلغاء قرار الإقفال، يتوجب على أهالي البلدة التقيد بالقرار المتخذ، ويستثنى منه، محال السمانة والملاحم والمطاعم والصدليات، ونرجو المزارعين وأصحاب حقول الزيتون، الوقاية خلال التنقل، وخلال قطف موسم الزيتون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى