أخر الأخبار

أساقفة زحلة والبقاع زاروا المفتي الميس مهنئين بعيد الفطر: نعزّي أهالي الشهداء ونتمنى أن يكون لدينا أمن استباقي

الحنان ـ مكسة

زار أساقفة زحلة اليوم مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس في دارته في مكسة مقدمين التهاني بحلو عيد الفطر المبارك. وضم الوفد رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ع صام يوحنا درويش، راعي ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، راعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري، الأرشمندريت ايلي ابو شعيا، الأرشمندريت جورج معلوف والشماس نكتاريوس ابراهيم.

المفتي الميس

المفتي الميس القى كلمة رحب فيها بالأساقفة وتطرق الى ما حصل بالأمس في طرابلس فقال ” تكتمل فرحتنا بإستقبال هذه الوجوه الطيبة المباركة، وان كانت الفرحة في هذا العيد مجتزئة لما حصل لأهلنا في طرابلس البارحة، ولكن تعودنا ان نعض على الجراح ونتابع المسيرة، والحمدالله ان لبنان حفظه الله عز وجل بكل ذرة من ترابه. ومقومات لبنان تربة طاهرة، ماء طاهر، سماء طاهرة وشعب طاهر، ولكن الطهارة لا تخلو ان يحصل فيها بعض الأمور ويبقى لبنان يتابع كمسيرته. واذا كان هناك قمم سياسية لدينا قمم روحية لا يصل اليها الا الناس الطيبين، ونحن سعداء بهذه القمة الروحية اليوم، ونحن مع هذه الوجوه الطيبة نقول ان لبنان بألف خير، لبنان كان جرحه ينزف بالأمس واليوم نحا بالدم جانباً وعاد مبتسماً ليستقبل الأحباب.”

المطران درويش

بدوره القى المطران درويش كلمة قال فيها :

” نحن كأساقفة البقاع، احببنا ان نبدأ جولة المعايدة بعيد الفطر المبارك في دارة سماحة المفتي الميس، ونتمنى له ولجميع المسلمين واللبنانيين عيداً مباركاً. بدون شك هذا العيد كما كل اعيادنا، يرخ التعايش والمحبة بين كل مكونات الشعب اللبناني.

اما الذي حصل بالأمس في طرابلس، فنحن نأسف له ونستنكر هذه الحادثة التي اودت بشهداء ابرياء من الجيش اللبناني ومن قوى الأمن الداخلي، ونتمنى ان يكون لدينا في لبنان أمن استباقي لكي لا تتكرر احداث مماثلة، والأمن الإستباقي مطلوب اليوم بشكل خاص في لبنان. وكما قال سماحته، نحن نترحم على الشهداء لكن سنتابع مسيرة السلم الأهلي والتعايش والمحبة لكي ينهض لبنان ويعود الى دوره الريادي في المنطقة .

المطران معوض

بدوره تحدث المطران معوض فقال:

” اتمنى عيداً مباركاً لسماحة المفتي ولإخواننا المسلمين في زحلة والبقاع، وكما تعودنا ان تكون المناسبات الدينية لدى اخواننا المسلمين او عند المسيحيين، مناسبات تجمعنا ومناسبات لتقوية الروابط الأخوية والإجتماعية والوطنية. من هذا الصرح الكريم نشجب الأحداث التي حصلت في طرابلس ونتوجه بالتعزية الى المؤسسات العسكرية من جيش وقوى امن، بالشهداء الذين سقطوا، ولكن لدينا امل ان هذا البلد بكل مكوناته وبخاصة مع المؤسسسات العسكرية، يتابع صموده بوجه كل الإعتداءات التي يمكن ان تحصل، وهذا الأمل هو الذي يدفعنا لمتابعة مسيرتنا في هذا البلد، مسيرة النمو والإزدهار، وان نصل الى السلام الحقيقي للجميع.

المطران الصوري

وكانت كلمة للمطران الصوري قال فيها:

” اتينا اليوم لمعايدة سماحة المفتي وجميع الذين يعيدون في هذا اليوممن اخواننا المسلمين.

الأعياد هي مناسبة للقاء والفرح، ونشترك مع الآخر في فرحه، وهذه هي الحياة المشتركة في هذا البلد. ان اعيادنا هي مناسبة للتلاقي بامتياز والتواصل، ولنشترك مع بعضنا البعض بكا ايجابية في كل ما يبني الإنسان والوطن.

في هذا العيد نحزن مع اهالي الشهداء من الجيش وقوى الأمن،مع اهل طرابلس. هذا العمل اللاانساني اتى لينغص فرحتهم، لكن ارادة الحياة وارادة الرب هي بالحياة والفرح والنور، والظلمة ان تستطيع ان تطمس النور، لأنه حيث الله وحيث الحق، النور يغلب ونتصر.

تعازينا لأهالي الشهداء والمؤسسات العسكرية، ومعايدتنا لكل اخواننا المسلمين وخاصة لأهل البقاع وطرابلس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى