صرخة وجع واستغاثة اطلاقها المزارعون والمصدرون في لبنان
الحنان _
صرخة وجه واستغاثة أطلقها المزارعون والمصدرون والشاحنات المبردة في لبنان بعد قرار السلطات الاردنية باقفال الحدود الاردنية السورية أمام العبور ولاسيما الشاحنات الترانزيت الى الدول العربية بحجة انتقال فيروس كورونا اليها، وبالتالي بعد انفجار المرفأ بات الإنتاج الزراعي بخطر الكساد والتلف وأصبح لبنان يعيش بجزيرة محاصر برا وبحرا، وتوجه المزارعين بمناشدة الملك عبدالله بمساعدة المزارعين.
رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي:
الذي طالب المسؤولين اللبنانيين والاردنيين بانقاذ المزارع والمصدر اللبناني.
الترشيشي اضاف: اهكذا تكون مساعدة لبنان باقفال الطريق البرية؟ 120 شاحنة مبردة محملة اكثر من 3000 طن تتوجه يوميا عبر الحدود الاردنية الي الدول العربية مهدد بالتلف. لذلك لبنان لا يستطيع تحمل ضربة ثانية القطاع الزراعي “استوى” ويستغيث ومن الغير المقبول إقفال الحدود لذلك نطالب باقاذ اللبناني والمزارع قبل فوات الأوان كما قال رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي الذي طالب المسؤولين اللبنانيين والاردنيين من إنقاذ المزارع والمصدر اللبناني.
بدوره رئيس نقابة الشاحنات المبردة عمر العلي:
اكد أن جميع السائقين ملتزمين بفحص الكورونا ذهابا وايابا إضافة إلى وضع الرصاصة الذكية لذلك نحن نناشد الملك عبدالله بالعمل علي تسهيل عبور الشاحنات المبردة للتصدير.
