كتلة المستقبل: عدم المشاركة بلقاء بعبدا رسالة إعتراض على عجز العهد وحكومته في إدارة الاوضاع
الحنان _
ولاحظت “استمرار العهد وحكومته واركانه بالتخبط في مختلف الملفات التي تواجه اللبنانيين من معيشية وحياتية وتربوية واقتصادية ومالية ونقدية وتضم صوتها الى اصوات المواطنين الذين يشهدون يوميا على تآكل مدخراتهم جراء تدهور سعر صرف الليرة والتهاون في مكافحة الاسواق السوداء وصرافي الشنطة المكلفين تجميع العملة الصعبة لمصلحة عمليات التهريب وبعض الصناديق السياسية. وتعتبر الكتلة ان اللبنانيين شبعوا كلاما وانجازات وهمية وتؤكد ان أفضل وأنجع طريقة للحلول وللتفاوض مع صندوق النقد والمجتمع الدولي تكون بالافعال والشروع في تنفيذ الاصلاحات المطلوبة وهي باتت معروفة من قبل الجميع، بدل رمي مسؤولية خطر الإنهيار على الآخرين”.
ورحبت الكتلة “بعمل لجنة تقصي الحقائق البرلمانية والتي بذلت جهودا كبيرة لتوحيد الارقام التي طرحتها حكومة العهد في خطتها المالية والمتعارضة مع أرقام المصرف المركزي. وتنتظر الكتلة التقرير النهائي للجنة الذي من شأنه ان يمنح الوفد المفاوض مع صندوق النقد الدولي موقفا صلبا في المفاوضات الجارية مع الصندوق بعد الارباك الذي اصابه من ارقام حكومة العهد”.
وعرضت لما يتم تداوله عن “اتجاه الحكومة الى رفع الدعم عن البنزين والمازوت وانعكاسات ذلك على مجمل الوضع الاجتماعي والمعيشي في البلاد. واعتبرت ان هكذا نوع من المعالجات الجزئية غير مفيد لان خطورة الوضع الاقتصادي والاجتماعي تتطلب خطة انقاذ متكاملة والشروع فورا بالاصلاحات اللازمة كخطوة اولى لإخراج البلد من أزمته”.
وشددت على “احترام الحريات التي كفلها الدستور ورعتها القوانين المرعية الاجراء وهي ترفض رفضا تاما اي مس بهذه الحريات خاصة بعد تنامي خطاب بعض السلطة من تقييد حرية الناشطين والاعلام تحت مسميات مختلفة”.
واطلعت الكتلة من رئيستها النائبة بهية الحريري على “الخطوات التي قامت وتقوم بها على الصعيدين التشريعي والتربوي من اجل معالجة ازمة التعليم في لبنان عموما بهدف تمكين المدارس الرسمية والخاصة من مواجهة تداعيات ” كورونا ” والوضع الاقتصادي، حيث وضعت الحريري الكتلة في أجواء اقتراحات القوانين التي قدمتها وتتابعها بهذا الخصوص وحصيلة لقاءاتها مع كل الأطراف المعنية والقطاعات التربوية والتعليمية ذات الصلة وما تم طرحه من أفكار ومقترحات للوصول الى حلول عملية لهذه الأزمة تلحظ تأمين متطلبات إنهاء العام الدراسي الحالي وتذليل ما أمكن من الصعوبات التي ستواجه انطلاقة العام الدراسي الجديد”.