مقالات

الأمن العام اللبناني عيون لا تنام

الحنان _ بقلم: فؤاد سمعان فريجي

ينتشرون على بوابات الوطن بأجساد من الحديد الصلب متأهبين لحماية وطن النجوم. كثيرة هي المعاملات التي ادخل فيها الى دوائرهم، عندهم تستسلم للقانون والشفافية والأنضباط، هذا ما لمسته عند كل زيارة، وجوه مبتسمة حاضرة لخدمة المواطن الذي يلتزم القانون.
في دوائر الأمن العام الوقت ثمين، لا مجال لهدره، قدمت معاملة يأتيك الجواب من الموظف بعد ١٥ يوماً بأستطاعتك استلامها، أعد الأيام بالضبط ذهبت في الوقت المحدد وبكبر رجال القانون استلمتها مع اهلاً وسهلاً.
سألت نفسي لماذا لا يتم تعميم انضباط وحرفية وصدق هؤلاء الناس على باقي ادارات الدولة؟
حيث يُصبح منسوب الفساد ( صفر ).
الأمن العام اللبناني عيون لا تنام، وما يقوم به هذا الجهاز على الصعيد الخدماتي والأمني وفِي ظل اكثر من مليونين ونصف من الرعايا الأجانب ينتشرون في لبنان، يعجز اَي جهاز في اَي دولة متطورة في العالم ومعظم هذه الدول تملك الأنظمة الألكترونية وتوابعها من الوسائل المتقدمة، ونشاهد ما يحدث في هذه الدول من خروقات أمنية، بينما رجال الأمن العام في لبنان اسقطوا بالضربة القاضية اوهام الأرهابيين وبات المزورين والمشبوهين وتوابعهم تحت قبضة الوطن الآمن والأول بين دول الجوار.
انا مواطن لبناني افخر ان لدينا ما يرفع الرأس من قيادات كُتب اسمها على صفحات التاريخ، واللواء عباس ابراهيم الرجل والإنسان وابن الخير، الذي يعطي من ذاته ويرعى هذه المؤسسة كما يرعى الوالد وحيده، يستحق ان يكون الشخصية العالمية التي خدمت الأنسانية الى ما وراء الواجب، والدلالة على ما أقول صمته في العمل وبعيداً عن الضوضاء، والذي يُثمر نجاحات وتألق مُحافظاً على سمعة لبنان كما اسلافه من العباقرة والمفكرين ورودا الأبداع.
في العيد ال٧٤ انتم عيد السلم والسلام والى ضباط وأفراد الأمن العام كل المحبة والأحترام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى