أخر الأخبار

الوزير مراد المصلحة الوطنية تقتضي بوقف الاستيراد الزراعي..

الحنان _

اكد وزير الدولة لشؤون التجارة الدولية حسن مراد ان المصلحة الوطنية تقتضي ودون اي تردد في الوقوف الى جانب القطاعات الانتاجية في لبنان ولايمكننا ان نوجه هذه القطاعات الى الانتاج وفي نفس الوقت نعمل على السماح باغراق السوق اللبنانية بالمزيد من الانتاجات الزراعية العربية وسواها ونقف نتفرج على الكوارث دون اي عمل،مشددا ان مطلب القطاع الزراعي بوقف الاستيراد الخارجي لاي سلعة زراعية موجودة و مكدسة في المستودعات والبرادات امرا يجب دعمه والوقوف الى جانبه ​ . واكد مراد خلال استقباله في منزله في شتوراما ​ وفدا من النقابات الزراعية في لبنان ضم ​ كل من رئيس تجمع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي، رئيس​ نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر وعددا من المزارعين،بانه سيكون الى جانب المزارعين في مطلب وقف الاستيراد الزراعي وسيكون الى جانبهم في زيارة الى وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس والتوافق من اجل منع الاستيراد بشكل نهائي ريثما يتم الانتهاء من الاكتفاء الذاتي والكميات الزراعية المنتجة في لبنان ولاسيما اننا في هذا الوقت الاستثنائي نطالب كل المواطنين بالتوجه الى الزراعة لحماية انفسنا من كل التهويل الذي نسمعه ويتم تحذيرنا منه وعليه تبقى الاولوية للانتاج الوطني ولا مشكلة لنا مع مصر وعند الحاجة سيكون لها ​ الافضلية في الاستيراد . اضاف مراد سازور سوريا في مطلع الاسبوع القادم وساعمل معهم من اجل تسهيل دخول الشاحنات الزراعية اللبنانية وتخفيف حجم الضرائب المالية المفروضة على الصادرات اللبنانية والدولة اللبنانية مقصرة في هذا الموضوع وانما منذ اليوم الاول اطالب بمعالجة هذا الامر الذي يدخل ما يقارب المليار دولار الى الدولة اللبنانية . بدوره ناشد رئيس تجع مزارعي وفلاحي البقاع ابراهيم الترشيشي الرؤوساء الثلاثة ووزير الزراعة بالوقوف الى جانب مطلب المزارعين في وقف الاستيراد الزراعي لاي سلعة لاتزال متوفرة في لبنان حتى نعمل على تخفيف الكساد والخسائر التي تلحق بنا ​ من جراء توقف التصدير وتراجه الاستهلاك المحلي بسبب الازمة الراهنة . كما اكد رئيس نقابة مزارعي البطاطا في البقاع جورج الصقر على ضرورة اتخاذ قرار رسمي لمنع الاستيراد الزراعي لاي سلعة زراعية وخصوصا البطاطا والبصل اذ ان الكميات الموجود حاليا من البطاطا اللبنانية تقارب 25 الف طن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى