أخر الأخبارمنوعات

رجالات من بعلبك لم يذكرهم التاريخ النضالي في الاستقلال

 

بعلبك – سليمان امهز

في ذكرى استقلال لبنان الخامس والسبعين في 22 تشرين الثاني الجاري كان لا بد من ان نتذكر رجالات من بعلبك كانت لهم بطولات لم يذكرها التاريخ.

هكذا وصلتني القصة وإليكم وقائعها

قبيل جلاء الجيش الفرنسي عن لبنان سنة 1946 بقيَ العلم الفرنسي الكبير الذي كان فوق بناية القنواتي مقابل قلعة بعلبك وذلك لأنه كان بحماية سرية الدرك اللبناني التابعة آنذاك لإدارة الجيش الفرنسي إلى أن أنزله وكسره يوسف علي رعد (أبو علي) فجر يوم ٍمن أيام تشرين الثاني عام 1946 بعد إنزال أول علم في بيروت، وكان يراقب مفارق الطرق وقتها ثلاثة شبّان شجعان هم: عبد الرحيم الرفاعي، أبو عقيد الطقش وعدي حيدر.

كانت عقوبة هذا العمل هو الإعدام الفوري لأن الفرنسيين كانوا قد أصبحوا في ثكنة ريّاق، وجاء توفيق هولو في اليوم الثاني ونصح أبو علي بالتخفّي لحين جلاء الجيش المحتل ولاسيما أن المستشار الفرنسي كان لا يزال في مدينة بعلبك في مكان هو منزل محمود عواضة حالياً، وبالفعل انتقم الفرنسيون وقاموا بالعديد من الإجراءات التعسفية لاسيما إعدام  52 شخص من منطقة  تمنين التحتا ودفنهم في مقبرة جماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى