أخر الأخبار

الهيئة الزحلية تشكر الذين شاركوا في اعتصامها و تعلق اعتصام ١٧ تشرين افساحاً لمفاوضات هادئة

بعد أن جاء القانون الجديد الذي أقرّه مجلس النواب والقاضي بتكليف “مؤسسة كهرباء لبنان التعاقد مع شركة كهرباء زحلة لتقديم خدمات تسيير المرفق العام بانتاج وتوزيع الكهرباء”، ليعكس  الثقة التي وضعتها الدولة في هذه الشركة الخاصة، وسعيها الى شراكة ارستها من خلالها بين القطاع الخاص والقطاع العام.

هي ثقة لا بد انها مستمدة من ثقة الناس اولا بشركتهم، وهي ثقة عكسها الحشد الشعبي المميز الذي فاق عدده العشرة الاف مشارك، ضاقت بهم الساحات والاماكن، وهذا الحشد الحضاري الذي تميز بحضور فعاليات دينية وسياسية وثقافية وجامعية واقتصادية وعمالية وزراعية وصناعية وتربوية وحزبية واعلامية، وممثلين لكل اطياف المجتمع الزحلي والبقاعي، احتشدوا اما شركة كهرباء زحلة يوم الاثنين 12 تشرين الثاني ليقولوا نعم لشركة كهرباء زحلة.

طبعا كان الزحليون يفضلون الحفاظ على الامتياز، و لكن الذي كان ملفتاً هو تضمين مشروعي القانون المقدمان  اعترافاً بنجاح كهرباء زحلة بواقع ٢٤/٢٤ و الخدمة المميزة التي قدمتها كهرباء زحلة لعقود الامر الذي جعل الهيئة الزحلية متأكدة اكثر فأكثر من صوابية قضيتها و احقية مطالبها خصوصاً لما لهذا الامتياز من ارتباط بخصوصية مدينتهم، ولانهم اوفياء لمن عمل على تأمين مصلحتهم منذ مئة سنة، وكان سباقا في انهاء ظاهرة مولدات الاحياء.

وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده المهندس اسعد نكد، والذي اعلن فيه ان الرابح الوحيد في موضوع الكهرباء هم اهالي زحلة وجوارها.

تعرب الهيئة الزحلية عن عميق شكرها لكل الذين لبوا دعوتها للإعتصام من اهالي زحلة والجوار والذين بتفاعلهم الايجابي جعلوا منه حدثاً لم تعرفه زحلة والمنطقة منذ زمن بعيد، بحيث توحد الجميع تحت راية الحفاظ على حقوقهم الا وهي الكهرباء 24/24  و الخدمة المميزة مع شركة كهرباء زحلة، وتعلن تعليق التحرك الشعبي الذي كان مقرراً امام سراي زحلة بتاريخ 17 تشرين الثاني 2018 افساحاً في المجال امام مفاوضات هادئة بين كهرباء زحلة و كهرباء لبنان.

وتعد الهيئة الزحليين والبقاعيين انها مستمرة في اجتماعاتها المفتوحة وبكامل جهوزيتها بانتظار توقيع عقد الإتفاق النهائي بين مؤسسة كهرباء لبنان وشركة كهرباء زحلة بغية الحفاظ على كامل حقوق المواطنين.

زحلة في 16/11/2018

الهيئة الزحلية لمتابعة ملف الكهرباء 24/24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى