أخر الأخبار

سفير الامارات يفتتح دار الارقم في مجدل عنجر

الحنان ـ

رعى سفير الإمارات العربية المتحدة في لبنان حمد الشامسي افتتاح دار الارقم لخدمة القرآن الكريم والذي يضم اربعمئة طالب وطالبة من اللبنانيين والسوريين في مجدل عنجر بمنحة من مؤسسة خليفة بن زايد للاعمال الإنسانية بحضور ومشاركة مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس رئيس دائرة الاوقاف الشيخ محمد عبد الرحمن، رجال دين، رؤساء بلديات، مخاتير، وفاعليات.

الشامسي

أكد ان الإمارات العربية المتحدة إنتهجت دولة  سياسة التسامح الديني بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”. وهذه السياسة تأتي إمتدادا لمسيرة الخير والمحبة التي غرس بذورها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وشهد لها العالم أجمع.

ومن هنا كان وجودنا بينكم اليوم لافتتاح مركز الإمارات لتحفيظ القرآن الكريم” ليكون خير شاهد على حقيقة ديننا الاسلامي الحنيف بعيدا عن اللغو والكراهية والتعصب التي باتت تشكل تحديا كبيرا لجهة تعزيز أفكار خاطئة ومغلوطة وتشويه جوهر الدين الاسلامي الذي لم يدع للعنف والتفرقة بل لطالما حمل في طياته دعوات صريحة للتآخي والتعاضد والوئام.

ولهذا كانت لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” يد بيضاء خيرة لتعزيز توجه قيادتنا الحكيمة عبر تمويل هذا المشروع الذي سيكون له نتائج انسانية واجتماعية ودينية ملموسة من خلال تعليم الأجيال الناشئة وتطوير رؤيتها بطريقة خلاقة في إدارة التوع، بما يخفف من أي احتقان، ويعزز السلم المجتمعي بما يقود إلى الاستقرار.

أما على مستوى الخطاب والممارسة، فسيكون هذا الصرح برهان على أن سلك طريق التسامح ليس مظهرا عابرة، ولا سدا لذرائع، إنما هو نهج وطريق حقيقي لا بد من المضي فيه، مع توسيعه وتعميقه طوال الوقت. فمركز الإمارات لتحفيظ القرآن الكريم سيشكل بارقة أمل اللبنانيين كما السوريين على حد سواء وسيوفر منصة اسلامية حقيقية يصل صداها لكل منطقة وقرية وبلدة لأن الدعوة إلى الاعتدال والوسطية يجب أن تعم مجتمعاتنا لكي تنهض وتتطور وتتقدم لان الجهل والتشدد يعيقان أي منفعة عامة ويحدان من قدرة الفرد على الإبداع والإبتكار والانطلاق نحو عوالم جديدة لطالما كان إيماننا الأول والأساسي بالانسان الذي وحده يملك القدرة على التغيير والسير قدما ومن هنا كرست نشاطاتنا ومشاريعنا هذه السمة وحولتها واقعا ملموسأ عبر خدمات وخطط إستراتيجية تجوب مختلف المناطق اللبنانية دون أي اعتبارات، لأن التسامح والتعايش بين الأعراق واحترام مختلف المعتقدات والديانات، من القيم المتأصلة في عمق تاريخ الإمارات.

وعليه لم تعد التجربة الإماراتية في نشر قيم التسامح ودعم الحريات الدينية مجرد نموذج ناجح يسعى كثيرون لتطبيقه، بل أضحت مصدر إلهام للعالم، بما تحتويه تلك التجربة من مبادرات وقيم يعم نفعها الإنسانية جمعاء، وهذا شکل دافعا لاحتضان أبوظبي أقمة الأخوة الانسانية” وما صدر عنها من وثيقة تنبذ الفروقات والاختلافات وتؤسس لمستقبل عماده الاساسي التوافق والتعاون والتقارب.

نتمنى لجميع الطلاب والطالبات السير على نهج الانفتاح ونقل صورة الاسلام الحقيقي.

ونشكر القائمين على هذا المشروع من مديرين ومدرسين وإدارة نعول عليها الانطلاقة حيوية ودينامكية.

والشكر موصول لمؤسسة “خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية” الراعي الأول والمبادر الحريص على تنفيذ مثل هذه المشاريع البناءة.

الشامسي في حديث جانبي قال:

أكد على دعم مؤسسات الدولة الشرعية متمنا ان ينعم لبنان بالامن والاستقرار.

واكد وقوف الإمارات العربية المتحدة إلى جانب لبنان ومؤسساته بوجه الإرهاب.

وأضاف اولينا أهمية فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي من خلال المؤتمر الذي عقد في ابوظبي بحضور شخصيات كبيرة.

وأضاف نحن متواجدون في لبنان من أجل التأكيد على التسامح في هذا البلد.

وردا على سؤال فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي؟

قال هناك أزمة اقتصادية عالمية وأعتقد أن الحكومة اللبنانية واعية لما يجري من خلال المتابعة والاجتماعات التي تعقد لمعالجة الوضع الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى