درويش استقبل رئيس مجلس نواب اتحاد دول اميركا الوسطى

الحنان – زحلة

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، رئيس مجلس نواب اتحاد دول باناما، نيكاراغوا، هندوراس، غواتيمالا، السلفادور والدومينيكان، البروفيسور طوني رفول، اللبناني الأصل، ترافقه ابنته النائب فريدة رفول ووفد مرافق، بحضور المطران ايسيدور بطيخة، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، السفير ايلي الترك، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، رئيس اقليم زحلة الكتائبي غسان المر، السيد وسام شريم، منظّم الزيارة الى مدينة زحلة، المدير العام السابق عدنان نصار، السفيرة فخرية المعتمدة للمنظمة العالمية لحقوق الإنسان والمديرة الإقليمية في لبنان والشرق الأوسط السيدة كارولين معلوف سعادة، وعدد كبير من المدعوين.
درويش
والقى المطران درويش كلمة ترحيبية بالضيف، مشدداً على دور الإغتراب اللبناني ،ومما قال ” نرحب بكم في زحلة وفي مطرانية سيدة النجاة، كما نثمن وجودكم في زحلة ونثمن حضوركم في المؤتمر الإغترابي، ونعرب عن فخرنا بكم وبكل اللبنانيين الذين نجحوا وحملوا اسم لبنان الى العالم كله، وانا شخصياً اختبرت مدى تأثير الجالية اللبنانية في استراليا لمدة 15 سنة وعاينت نجاحاتهم ومدى تأثيرهم الإيجابي على السياسة العامة .
احد أكثر الجوانب إثارة للإعجاب في خدمة طوني للمجتمعات في دول اميركا الوسطى هو قدرته على التحرك بسهولة بين هذه المجتمعات المتنوعة، حتى استحق لقب باني الجسور.
اتمنى له زيارة مباركة الى مدينة زحلة.”

رفول
من ناحيته الرئيس رفول القى كلمة شكر فيها المطران درويش على الإستقبال ومما قال : ” اشكركم على استقبالكم لنا في هذه المطرانية الجميلة، التي فيها نصلّي جميعاً ونتأمل بالله الخالق،وفيها نحافظ على روح الوحدة والمحبة والإيمان بالله.
بالنسبة لي كانت تجربة فريدة أن آتي اليكم في هذه المنطقة الغنية بتاريخها وذكرياتها الجميلة وبخاصة رابط الدم الذي يجمعنا. آباؤنا وعائلاتنا لديهم جذورهم في لبنان، ونحن تربينا على روح محبة لبنان والعائلة مع الأمل بالعودة الى لبنان. لا شيء اقوى من المحبة، وهذه المحبة هي نتيجة علاقتنا بالله وايماننا به، هو الذي يجمعنا في اصعب الأوقات.
تأثرت جداً بحفاوة استقبالكم في دار المطرانية ، اشكركم جميعاً وأشكر خاصة سيادة المطران عصام يوحنا درويش .”
وبعد الكلمات جرى تبادل الهدايا التذكارية، وكانت جولة في ارجاء كابيلا وكاتدرائية سيدة النجاة.