أخر الأخبار

لقاء تشاوري للنوّاب السّنة المستقلين في بلدة بخعون ـ الضنية

الحنان ـ طرابلس ـ نصري الرز

عقد اللقاء التشاوري للنوّاب السّنة المستقلين إجتماعه في دارة النائب الراحل مرشد الصمد في بلدة بخعون ـ الضنية، بحضور الأعضاء، فيصل كرامي، عبد الرحيم مراد، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، قاسم هاشم وجهاد الصمد. وبعد الإجتماع تلا الصمد بياناً قال فيه:” يرى اللقاء التشاوري أن الإطار العام لمشروع الموازنة ما يزال في سياق سياسة ضرائبية تأخذ من الناس لتغطي العجز الذي تسبّبت به السلطة السّياسية على مدى السنوات الماضية، بالفساد المستشري وتحويل الدولة إلى مكاتب إنتخابية، وباعتماد الاقتصاد الريعي واهمال القطاعات الانتاجية”.

وأضاف: “إن اللقاء يؤكد أنه لا يجوز أن يدفع الشعب اللبناني ثمن أخطاء هذه الطبقة السياسية التي تحكّمت بمفاصل البلد، وأوصلت الوضع إلى حافة الإنهيار، بعد أن دفع هذا الشعب ثمن الفساد والهدر والزبائنية. وعليه، يحذر اللقاء من محاولات الإلتفاف التي تمارسها الحكومة على الموظفين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، من خلال قضم رواتبهم ومستحقاتهم وحقوقهم بطريقة ملتوية”.

وتابع: “يرى اللقاء التشاوري أن غياب الرؤية الإقتصادية إنما يجعل من الموازنة مجرّد عملية حسابية، تأخذ فيها الدولة من الناس أموالهم لتصرفها على مصالح الممسكين بقرارها”.

وقال: “إن السياسات الضرائبية المزمع تطبيقها تدفع بالهيئات النقابية للنزول إلى الشارع، حيث يصعب حينها ضبط التحرّكات، كما حصل خلال اعتصام العسكريين المتقاعدين الذين حاولوا اقتحام مقرّ رئاسة الحكومة، بسبب ما أصابها من ضعف وتراجع في الدور والمسؤولية، كما يؤكد اللقاء وقوفه ضد اقتحام أي مقر رئاسي آخر”.

ونبّه اللقاء إلى أن “محاولة البعض الهيمنة على قرار الحكومة، والتحكّم بإدارتها وتوجهاتها، وتعطيل عملها، إنما يجب أن يُواجَه بردّ حازم، من رئيس الحكومة أولاً، الذي يبدو أنه كمن تخلى عن صلاحياته الدستورية، والذي أصبح بالممارسة أقل من رئيس لجنة وزارية، ثم من جميع القوى السياسية التي عليها أن تدرك أن الإخلال باتفاق الطائف ستكون تداعياته خطيرة جدّاً على الجميع”.

وتوقف اللقاء “أمام مناسبة عيد المقاومة والتحرير، فوجّه التحية لأولئك المقاومين الذين حرّروا لبنان في العام “2000، مؤكّداً أن “نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة العدو الإسرائيلي، ولمواجهة ما يُعدّ للعالم العربي من صفقات مشبوهة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى