أخر الأخبار

افطار جمعية الهمام السنوي

الحنان ـ

أقامت جمعية الهمام افطارها السنوي الأول بحضور كل من منسق عام تيار المستقبل علي صفيه، والنائب محمد القرعاوي ممثلا بالدكتور احمد المعافير، والقائم مقام وسام نسبيه، ورئيس بلدية المرج منور الجراح، وأعضاء المجلس البلدي، والمختار صلاح صالح، وإبراهيم شومان، والاب أدوار شحاده، والدكتورة جورجيت حداد، ووفد من العشائر العربية، وفعاليات المنطقة، كما تركزت الكلمات عن نشاط وأهداف الجمعية ودعم رئيس الحكومة الشيخ سعد الحريري.

وخلال الافطار كانت كلمة لرئيس الجمعية احمد ابو عثمان قال فيها:

بداية ارحب بالضيوف الكرام ونود أن نشكركم فردا فردا لتلبية هذه الدعوة ً في الشهر الفضيل ـ شهر رمضان الذي نقتبس منه الكثير. رمضان كلمة عظيمة وكبيرة خص هللا سبحانه وتعالى العام بأفضل الشهور رمضان هو شهر البركة وبركتنا اليوم هي في هذا الجمع الكريم أحببنا أن نطلق جمعية الهمام بشهر الخير أن أحد أهم أهداف هذه الجمعية هو فعل الخير. جمعية الهمام، فلقد إنتقينا هذا الاسم من الهمم العالية وكل فرد في هذه الجمعية هو من أصحاب الهمة العالية المشهود له بين أبناء مجتمعه. إن أول أهداف هذه الجمعية هو مساعدة أبناء مجتمعنا لا سيما أصحاب الحالات الاجتماعية والصحية، فسوف نكون بإذن الله يد العون لهم وسنكون الاخ والصديق الذي هو وقت الضيق ومن أهداف الجمعية هو إصالح ذات البين فأحداث بسيطة وخلافات ثانوية تشعل مشاكل كبيرة نعرف أين تبدأ ولا نعرف أين تنتهي فبشد أواصر الاخوة بين بعضنا البعض نستطيع أن نمنع تطور الخلافات والمشاكل والعمل على حلها لان خلاف الرأي لا يفسد للود قضية، وتاريخنا يشهد لنا بذلك . ومن موقعنا كجمعية نعمل على تطوير الفكر الثقافي لشباب المنطقه وبقدر إمكانياتنا ومن واجبنا أن نقف بجانب شبابنا لا سيما في تأمين فرص العمل في ظل الازمة الاقتصادية وكلنا يعلم أن الازمة الاقتصادية هي عارمة في البلد بما نشهده اليوم من أخذ ورد في مشروع الموازنة. وكلنا يرى صاحب الايادي البيضاء المشهود لها عبر وراثتها الحكمة والصبر والعقل المنفتح العارف والعالم بكل الامور الشيخ سعد الحريري هو المنقذ للبلد فكما كان طيلة سنوات طويلة وعديده قد منع لبنان وأهله من الانزلاق إلى الحرب وأنقظه من أزمته السياسية ) فهو من سينقذ البلد من الانهيار ( كما كان والده الشيهد رفيق الحريري رحمه الله حيث أنقذ لبنان في أواخر الثمانينات من القرن الماضي وأعاد إزدهاره ووضعه على الخارطة العالمية ، فكلنا اليوم ثقة بحكمة الشيخ سعد الحريري أن يخرج لبنان من أزمته ووضع لبنان على قائمة الدول المزدهرة. كما أن الوضع السياسي في المنطقة بشكل عام هو وضع متدهور من فلسطين إلى سوريا إلى العراق إلى اليمن فمحيطنا كله نار مشتعلة. أما نحن في لبنان فقد شهدنا ما يكفينا من حرب أهلية وما تبعها خلال السنوات الماضية وحالات إغتيال ومحاولة تسلل وتغلغل للارهاب إلى لبنان ولكن بفضل حكمة الرؤساء الثالثة وبفضل الجيش اللبناني وكافة األجهزة الامنية التي نوجه لها كل التقدير ونكن لها كل الاحترام فقد قامت بجهود إستثنائية وبضرب بيد من حديد وقيامها بالامن الاستباقي وتمكنا من تجاوز هذا الخطر حتى أصبح لبنان من أوائل الدول المكافحة الارهاب والاقل من حيث نسبة الجريمة. نحن كجمعية الهمام بمشروعنا الخيري وأهدافنا النبيلة التي لا نبغي فيها الا مرضاة الله عز وجل وخير وأمن مجتمعنا. فكل منا راع وكل مسؤول عن رعيته. نشكركم على ثقتكم وعلى تلبية هذه الدعوة وندعوكم للعمل سوياً هذه الجمعية هي بتصرف كل واحد منكم ومن أبناء مجتمعنا وأبوابنا مفتوحة أمام الجميع . بإسمي وبإسم جمعية الهمام بكافة أعضائها ومنتسبيها أعود واشكركم فردا فردا وأطلب منكم الدعاء لنا بالتوفيق والنجاح والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى