أخر الأخبار

ثانوية زحلة الرسمية المختلطة خرّجت طلابها برعاية درويش

الحنان ـ

احتفلت ادارة ثانوية زحلة الرسمية المختلطة بتخريج طلاب الصفوف النهائية في حفل اقيم في بارك اوتيل شتورا، برعاية وحضور رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، ومشاركة مديرة الثانوية الدكتورة نجوى خزاقة طعمة، رئيسة دائرة التربية السيدة امال كنعان، مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في زحلة العقيد وزف غضبان، الهيئتين الإدارية والتعليمية في الثانوية وأهالي الخريجين والخريجات.

المطران درويش القى كلمة اشاد فيها بعطاءات مديرة الثانوية وتميز طلابها بالنتائج المتفوقة وحسن الأخلاق، ومما قال:

” من دواعي سروري رعاية حفل التخرج في ثانوية زحلة الرسمية المختلطة، نحتفل معكم بانتهاء مرحلة الدراسة الثانوية، ينطلق منها بعض الطلاب إلى العالم الجامعي وآخرون الى رحاب العمل، ومع الإدارة والهيئة التعليمية والأهل نفتخر اليوم بإنجازات حققتها ثانويتكم عبر هذه السنوات، بفضل إدارة نشيطة وحكيمة لم تتوانى عبر السنوات الفائتة على تقديم نوعية جديدة من التربية والتعليم.

بحفل التخرّج هذا تزيد ثانويتكم لرصيدها دفعة جديدة مميزة من الطلاب والطالبات، تنثرها في المجتمع لتلتزم بقضايا الإنسان، فتحملَ رجاءً جديدا لمجتمع متعب ومنهك بالتحديات وأهمها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تطال العديد من عائلاتكم.

أجمل ما في التربية المدرسية هي أنها تقدم المعرفة كمتعة وإبداع، تساهم في صنع المستقبل وكتابة التاريخ، واهم ما فيها أنها تعزز كرامة الإنسان واحترام الآخر، بذلك تكون المدرسة راعية العقول النيرة.

ويزداد العلم قداسة عندما يتكامل مع الفضيلة، وهما معا، الفضيلة والعلم، يصنعان الإنسان ويولدانه من جديد، لكنهما يبقيا ناقصين إن لم يقدما للإنسان وعيا لهبة الإيمان، كما قال يسوع المسيح: “إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ” (يو3/5).”

واضاف ” أيها المتخرجون الأحباء. ربما تكثر النصائح وقت تخرجكم، لذلك لن أزيد على ما أُعطيتم خلال السنوات الفائتة وما تربيتم عليه، إنما أتمنى عليكم وأنتم تغادرون المدرسة، أن تُقدّروا ما فعلَتْهُ لكم حتى وصلتم إلى ما أنتم عليه، وأن تستخدموا المواهب التي أُعطيتم من العلاء، وهذا هو أجمل شكر تقدمونه لمن تعب عليكم ودربكم، وأنار دربكم، من الأهل إلى إدارة المدرسة فالمعلمين والمعلمات.

لي أمنية أحملكم إياها، وهي أن تسلكوا درب الحكمة وأن تختاروا دوما السبل الصحيحة الذي تناسب طموحكم وأن تلتزموا المشروع الوجوديّ الذي يُفرّحُ قلوبَكم ويُسعدُ أهلَكُم ومحبّيكم. وليكن هدف كل اختيار، بناءُ الذات وبناءُ الإنسان فيكم، وتكونوا في مجتمعكم سعاة سلام. ولنتذكر قول الرب في الإنجيل المقدس: “طوبى للساعين إلى السلام فإنهم ابناء الله يُدعَون”.

وختم درويش “أخيرا أتوجه بالشكر الجزيل إلى مديرة المدرسة الدكتورة نجوى خزاقة طعمة، الساعية دوما إلى أن تنهج طرقا تربوية نيّرة ومتقدمة، فهي مع الهيئة الإدارية والتعليمية، ترتقي الى بثِّ روح المحبة والأخوة بينكم، كما أقدم التهاني للمتخرجين وذويهم

أدعو ليمنَّ الله عليكم بأوقات وأزمنة أفضل من تلك التي نمر بها هذه الأيام، لتستمتعوا بالحياة وتعيشوا حياة أوفر.”

وجرى توزيع الشهادات والدروع على الخريجين، كما تخلل الحفل وصلات فنية ابرزتمواهب الطلاب.

وشارك سيادته الأهل في حفل كوكتيل متمنياً تتويج الفرحة بالنجاح في الشهادة الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى