لقاء وفد من مجلس الانماء والاعمار مع وزير الصناعة

الحنان ـ راشيا ـ عارف مغامس

عقد لقاء مع وفد من مجلس الإنماء والاعمار بدعوة من وزير الصناعة وائل أبو فاعور، ضم مفوض الحكومة في المجلس الدكتور وليد صافي، مدير المشروع من قبل مجلس الانماء والاعمار المهندس غالب العريضي، والمكتب الفني للانماء الاستشاريون المهندسان ماجد العرم، وعمر الساروط، والمتعهدون مؤسسة حمود للتجارة والمقاولات بحضور مدير المؤسسة الحاج قاسم حمود، ومؤسسة الموسوي بحضور رئيسها احمد الموسوي وممثل مدير عام مصلحة مياه البقاع المهندس خليل عازار، وممثل مشروع عين الزرقاء المهندس امين محمود، للإطلاع على المراحل التي أنجزت والمراحل التي ما زالت قيد الإنجاز حاليا من مشروع مياه عين الزرقاء ضمن خطة تأمين المياه إلى كافة القرى.

حضر اللقاء الذي عقد في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا، عضو كتلة المستقبل النائب محمد القرعاوي والنائبان السابقان اللواء انطوان سعد والدكتور أمين وهبي، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا علي صفية، وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، مديرة كلية ادارة الاعمال في راشيا في الجامعة اللبنانية الدكتورة ليلى تنوري، رئيس فرع البقاع في تعاونية موظفي الدولة نزيه حمود لفيف من المشايخ والآباء، رؤساء اتحاد بلديات قلعة الاستقلال فوزي سالم ونائبه عصام الهادي، والبحيرة يحي ضاهر وجبل الشيخ صالح أبو منصور ونائبه جريس الحداد، اعضاء المجلس المذهبي الدرزي رؤساء بلديات قرى راشيا والبقاع الغربي ومخاتير وفعاليات.

الوزير  ابو فاعور شدد على ضرورة إيجاد حلول لتخفيف أعباء فواتير المياه المستوجب دفعها من قبل العديد من البلديات التي لم تستفد بأي شكل من الأشكال من هذه المياه. و شكر كلا” من مجلس الإنماء والاعمار ودولة كويت التي ساعدت في تمويل هذا المشروع وأهالي وبلدية بعلول الذين ساعدوا في تمرير شبكات المياه داخل أراضيهم وانطلاقة هذا المشروع، وقال” لعل المياه تصل إلى القرى قبل فصل الصيف كما شكر مجلس الجنوب الذي ساهم في هذا المشروع آملا باللقاء قريبا” على مورد لماء زلال. ودعا المتعهدين الى الاسراع بتنفيذ المشروع  واجاب على عدد من مداخلات وهواجس البلديات واعدا بمتابعة الامر كي يبصر النور بعد طول انتظار.

النائب محمد القرعاوي ركز على أهمية التعاون مع الوزير ابو فاعور والحزب التقدمي الاشتراكي للوصول إلى حل مشكلة المياه في المنطقة من خلال الخطط التي وضعت وحل مشكلة تلوث نهر الليطاني، شاكراً وزير الصناعة على الجهود التي بذلها في هذا المجال، من خلال الزام المعامل والمصانع على تركيب محطات تكرير للوصول الى صفر تلوث صناعي. واكد القرعاوي حرص رئيس الحكومة سعد الحريري على انماء البقاع وعلى انجاز هذا المشروع الانمائي الذي يلبي حاجات هذه القرى من مياه الشرب.

الدكتور وليد صافي تحدث عن اقسام المشروع ضمن انظمة مياه الشرب في قضاءي راشيا والبقاع الغربي وبعض قرى قضاء زحلة، حيث تم وضع الدراسات التنظيمية والتنفيذية له في العامين 2008 و2009،وتم تنفيذ القسم الاول عام 2012 بتمويل من هبة البنك الدولي وشمل تأهيل محطة ضخ شمسين كمصدر للمياه، والقسم الثاني ينقسم الى عدة مراحل حيث تم تنفيذ قسم منها بتمويل من الدولة اللبنانية ويتم الان تنفيذ قسم ثاني بتمويل من الهبة الكويتية، ويبقى قسم ثالث بانتظار ان يتم تحديث الدراسات العائدة له، اما القسم الرابع فيشمل ما تم طلبه من قبل البلديات دون ان يكون قد تم تجهيز اية دراسات حيث سنعمل على تحضيرها اذ يشمل مصادر مياه وخطوط ضخ وبناء محطة ضخ وانشاء خزانات مركزية وتمديد خطوط جر وتنفيذ شبكتين لتوزيع مياه الشرب.

ثم شرح المهندسان الاستشاريان مراحل الخطة وما تم تنفيذه منها والصعوبات التي ذللت من اجل انجاز هذا المشروع الذي ينتظره اهالي القرى لتلبية حاجات كل قرى المنطقة.

وكانت مداخلة لمدير المشروع المهندس غالب العريضي فرد على المداخلات التي طرحها رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء بلديات بعض القرى مشيرا الى ان الاعمال تسير باتجاه انجاز مشروع انمائي حيوي يلبي حاجات القرى لمياه الشفة بمواصفات عالية مؤكدا بذل اقصى الجهود لانجاز المشروع لافتا الى ان التنسيق مع الوزير ابو فاعور ومع الجهات المنفذة قائم ومن شأنه الدفع باتجاه تجاوز العقبات التي تعترض خطة العمل خصوصا ازاء الصعوبات الجغرافية وغيرها.كما رد العريضي على عدد من المداخلات.

وتحدث رئيس مجلس ادارة شركة حمود المتعهدة الحاج قاسم حمود عن المراحل التي تم تنفيذها وشرح الخطوات التي تقوم بها الشركة لانجاز ما تبقى من المشروع الذي تنفذه وفق معايير علمية، مؤكدا ان الحاجة ملحة لانجاز هذا المشروع الذي من شأنه تلبية احتياجات القرى، لافتا الى ان تعاون البلديات امر ايجابي لتسريع تنفيذ المشروع.

وتحدث المهندس احمد الموسوي عن مراحل المشروع التي تنجزها شركته والصعوبات التي تواجه ما لم ينجز بعد.

وكانت مداخلات لعدد من رؤساء بلديات بعض القرى.