أخر الأخبار

وزير الزراعة يطلق 10452 “زيتونة” على امتداد الوطن… والطراس واعداً بفتح أكبر مستشفى للمسنين

الحنان برس ـ 

في خطوة هي الاولى من نوعها تم اطلاق مشروع فريد ويعتبر الاول على مستوى لبنان، تحت عنوان “زيتونة” على ان يتم تشجير 10452 شجرة زيتون على امتداد الوطن،
فأطلقت مؤسسة “بصمة” الاجتماعية للعمل الانساني مشروعها، برعاية وحضور وزير الزراعة عباس الحاج حسن وحضور مفتي الجمهورية اللبنانية ممثلاً بمفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، والنائب قبلان قبلان والوزير السابق جمال الجراح والنائب السابق فيصل الداوود، ومنسق تيار المستقبل في البقاع الاوسط رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، ومنسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا رئيس بلدية خربة روحا محمد هاجر، قائمقام راشيا نبيل المصري، عن حزب البعث حسن ذيب صالح ممثلاً أمين عام الحزب علي حجازي، عن حزب الله الحاج ميسم، عن حركة أمل محمد الخشن، وممثلين المفتي علي الغزاوي والمفتي بكر الجيري. عن النواب شربل مارون، وائل أبو فاعور، ياسين ياسين. وحشد من العلماء ورؤوساء البلديات، ومن ابناء المنطقة.

بداية تحدث مؤسس مؤسسات “بصمة” الدكتور بسام الطراس، شكر مفتي الجمهورية والمُفتين وصاحب الرعاية وزير الزراعة والنواب والوزراء وفعاليات البقاع من كل الأحزاب والأطياف ووسائل الإعلام وكل الشركاء في النجاح وتقديم الخدمات.
وعرَّف الطراس على الاعمال الانسانية والخيرية الموقع باسم مؤسَّسات البصمة، والتي يأتي من أبرز خدماتها خلال العشر سنوات الماضية هو مشروع تأهيل المكفوفين واطلاقهم الى سوق العمل. واعتبر أن مشروع غرس ١٠٤٥٢ زيتونة على مساحة الوطن والتي نحن اليوم بصدد اطلاقه، وكشف الطراس ان مؤسسات بصمة بصدد الاحتفال قريباً بوضع حجر أساس أكبر مستشفى لكبار السن.
ثم تحدث المفتي وفيق حجازي ممثلاً مفتي الجمهورية، شكر الحضور والوزير ونقل تحيات المفتي دريان لأبناء منطقة راشيا وتمنى الاهتمام بالبقاع وراشيا، وخاصة بالمزارعين وأثنى على مؤسسات “البصمة” وبصماتها الانسانية والاجتماعية والقطاع الخاص وجهود المغتربين وأمل انتخاب رئيس للجمهورية واستقرار البلد ودوام التعاون مع العالم العربي لنهضة لبنان والمنطقة.

الوزير الحاج حسن

بعد كلمة لضحى خروب تحدث راعي الحفل وزير الزراعة عباس الحاج حسن فقال: شرف لي أن ارعى هذه المبادرة في الذكرى العاشرة لانطلاق مؤسسات “البصمة” والعمل الإنساني برئاسة الدكتور بسام الطراس، واضاف أمل أن تكون جميع المؤسسات التي تعنى بالقطاع الأهلي والمدني أن تضيف الى عملها عمل زراعي يلامس الإنسان ويضع الإصبع على الجرح، وهذا ما نحتاجه ويحتاجه الوطن في هذه اللحظات الدقيقة”.
وتابع “شرف لي أن أكون بينكم لإطلاق مشروع تسجيل 10,452 شجرة زيتون مباركة، وهذا المشروع يؤسس لقطاع زراعي واعد مستدام، وفق استراتيجية تعتمد الشراكة كأساس بين الدولة وبين القطاع الأهلي والمدني والمهني والخاص إن الشراكة مع المجتمع الأهلي هي خيار اتخذناه في وزارة الزراعة للنهوض بالقطاع بكل تفاصيله وفق رؤية واحدة تعتمد تأمين الأساسيات للقطاع يبدأ بمياه للري مرورا بتأمين الطاقة وصولاً إلى حلقة وصل بين المنتج والمستهلك”، وفي هذا الخصوص تابع وهنا دور ريادي تلعبه الجمعيات والتعاونيات والنقابات، في السوق الداخلي وقال: فتح الأسواق وتوسيع الأسواق الخارجية أساس رؤيتنا الزراعية إننا في وزارة الزراعة منفتحون على الشراكة مع كل مهتم خصوصا المنظمات الدولية والدول المانحة التي نشكرها على التعاون بحده الأدنى، ويد العون والشراكة في التخطيط والتنفيذ ونؤكد أن اليد ممدودة دائما تحت سقف رؤية وطنية واحدة واستراتيجية وزارة الزراعة اللبنانية.
وتوجه الى ابناء منطقة راشيا بالقول هذه الارض الطيبة تحتاج العناية والرعاية، واعداً الاهالي ان هذه المنطقة ستكون الهاجس في وزارة الزراعة.
مثنيا على دور الحاج النائب قبلان قبلان
واعرب عن زيارته الى سوريا ” نعتبر أمام التاريخ والجغرافيا اننا إلى جانب سوريا وسوريا إلى جانبنا” وقال ” كانت الزيارة حقيقة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وهكذا صار فينا نقول إن اليوم فتح صفحة جديدة ونحن كلبنانيين نؤكد أننا منفتحون لا بل سبق وان في اتجاه كل العرب نبدأ بسوريا وننتهي بالمملكة العربية السعودية من منطلق وطني اساسي معروف إن العمل الوطني المشترك في ظل هذه الظروف ضروري وأساسي في كل القطاعات والأساس أيضا العودة إلى لغة العقل في الداخل وإلى الدخول في حوار وطني يدفع باتجاه جو إيجاد حلول للأزمة المركبة تمهيدا لانتخاب رئيس عتيد للجمهورية وبعد ذلك كافة الاستحقاقات الوطنية، أيها السادة نعود اليوم لنؤكد حرصنا المطلق على توحيد العلاقات مع الأشقاء العرب وهو خيارنا الذي نادينا به منذ سنوات خلل فريق سياسي يوجهنا في ذلك دولة الأخ الرئيس نبيه بري وأيضا في الحوار الوطني طالما كانت الدعوات مرارا وتكرارا أن تعالوا إلى كلمة سواء إلى الحوار لأن لا مناص لنا كلبنانيين إلا بالحوار اليوم هناك مبادرات اليوم هناك جهد فرنسي نأمل ونطمح أن يصل إلى خواتيم إيجابية، ونحن دائما نقول لا هروب إلا بالحوار يتم انتخاب رئيس للجمهورية.

وفي الختام تم قطع شريط عن لوحة تجسد شضجرة الزيتون. كما تم توزيع دروع تكريمية على الوزير والنائب قبلان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى