أخر الأخبار

كتب امين سر دار الفتوى في البقاع الشيخ عاصم الجرّاح في ذكرى استشهاد الرئيس الحريري

الحنان برس ـ 

زلزال تركيا وسوريا سينتهي ولو بعد سنوات أما زلزال لبنان باغتيال الشهيد رفيق الحريري زلزال لم ولن تتوقف تداعياته منذ عام ٢٠٠٥ حتى تُكشف الحقيقة! وظهر ذلك في تصدع ووهن مؤسسات الدولة وضعف حس الانتماء للوطن وتطبيق القانون لحساب بناء الدويلات.
اغتالوا مشروع الدولة المستقلة بشرعيتها والسيدة بقراراتها والحرة في خياراتها،
اغتالوا المشروع الكبير بعودة لبنان إلى مصاف الدول المتقدمة والرائدة وهويته العربية،
اغتالوا مستقبل لبنان وأمله وكرامته، اغتالوا رفيق الحريري،
فلبنانا يعيش اليوم بل ومنذ اغتيال الشهيد رفيق الحريري واعتكاف ابنه ولي الدم الشيخ سعد الحريري رغبة منه أم لا ….! يعيش لبنان أزمة خانقة حقيقية أدخلتنا في نفق مظلم بالفراغ الرئاسي والحكومي وتعطيل دستوره بالفساد السياسي والاقتصادي والخلل الأمني،
يعيش وطننا يتيما بإبعاده عن محيطه العربي حسا وانتماء وتاريخا، ولفقده فاعلية وحضور الطائفة السنية إحدى مكوناته ومقوماته وضماناته في عودة المشهد الوطني وولادته المتعثرة من جديد.
لن يرتاح لبنان ولن يهدأ ما لم يظهر المجرم الحقيقي وتتم محاسبته منذ اغتيال الحريري وما تبعه من جرائم القتل والاغتيالات السياسية والتفجير والتهديد، لن يستقر لبنان ما لم يتوقف الاغتيال السياسي بتعطيل دور وفاعلية الطائفة السنية وتحييد رموزها الوطنية المعتدلة والشريفة وخاصة الشيخ سعد الحريري الذي حمل الأمانة ليستمر بناء الدولة وتأمين مستقبل أبنائه بعيدا عن الانتقام رغم الجرح النازف باغتيال أبيه،
أراد للبنان العدالة وأرادوا العهر السياسي والرذالة.
لبنان 🇱🇧 بحاجة إلى أبنائه وعودتهم وبحاجة إلى أشقائه العرب الشرفاء،
كل الذين حاربوك وظلموك يا شيخ سعد بالأمس فاليوم يناشدونك بالعودة عن اعتكافك السياسي،
نريدك ضرورة وحاجة للبلد واستقراره وليس مطية لمآربهم وأطماعهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى