أخر الأخبار

مراد في يوم العمّال: “أنتم مشاعلُ المؤسسات وسفراؤها”

الحنان برس _

أكّد الوزيرُ السَّابق حسن مراد علي سياسةِ اليدِ الممدودة والتَّلاقي الوطني لعودة لبنان إلى الحضن العربيّ، وأهميَّة المشروع الخدماتيّ الإنمائيّ للمؤسَّسات داخليًّا، بالإضافة إلى الحاجة إلى حمايته من كيد الكائدين من خلال المشاركة في النَّدوة البرلمانيَّة التي تشكّل الحمايةَ المعنويةَ للنّاس في معاناتهم اليوميَّة مع الكهرباء والماء وغلاء الأسعار، داعيًا إياهم إلى الإقتراع لهذا المشروع وعدم الاستجابة للفاسدين لأنه سيكون منهم وإليهم.

كلامُ مراد جاء خلال رعايته إفطارًا بمناسبة عيد العمّال في ديوان القصر- الخيارة البقاعيَّة، حضره موظّفو وعمّال مؤسَّسات الغد الأفضل.

ولفت مراد إلى أنّ نظام المحاصصة والفساد الّذي استشرى في الدَّولة وأهمل قطاعي الزّراعة والصِّناعة، بحجّة ضآلة عائداتها بالمقارنة مع فوائد المصارف، أوصل الناسَ إلى الانهيار، مشدِّدًا على أنّ حزب الاتّحاد لن يترك الناس، وسيكون إلى جانبهم كما عوّدهم في الأزمات الصِّحِّيَّة والإقتصاديَّة.

ووعد مراد اللُّبنانيِّين والبقاعيِّين في حال منحه الثّقة في 15 أيّار، أن يكون صوتهم الهادر الّذي يحمل وجعَهم وطموحهم إلى المجلس النِّيابيِّ، والَّذي يطالب بالخدمات والإنماء للمواطن والحقوق الكاملة لكلِّ بيتٍ ومواطنٍ “فليس مقبولًا أن يكون هناك أولاد ستّ وأولاد جارية”، مؤكّدًا إمكان جعل البقاع منطقةً سياحيَّةً ومنتجةً زراعيًّا وحيوانيًّا، وأنّ البقاع هو مقلعٌ للرّجال والعلماء والمفكّرين والمقاومين للاحتلال الإسرائيليّ والانتداب الفرنسيّ، وليسوا مهرّبين وقطّاع طرق وتجّار حشيشة.

وقال مراد متوجّهًا إلى “أسرة الغد الأفضل” عشيَّة يوم العمّال: “سمعنا صرخة الوجع ونحسُّ بها ونتفهّمها، ولكن مَن عايش بدايات العمل معنا إبّان الاجتياح الصُّهيونيِّ يعلمْ جيِّدًا أنّ حقوق أسرة مؤسّساتنا محفوظةٌ، مشيدًا بالجهد الّذي يقوم به موظَّفو وكوادرُ المؤسّسات لتحقيق أهدافها التَّربويَّةِ والتَّعليميَّةِ والإنسانيَّةِ في ظلِّ جائحة كورونا والوضع الاقتصاديِّ الَّذي يمرُّ به لبنان. وأضاف مراد مثمنًا جهود أسرة الغد الأفصل: “أنتم رُسُل المؤسّسات وسفراؤها إلى كلّ بيتٍ.. والأوفياء حملةُ مشاعل الغد الأفضل بما تحقِّقون من مراتبَ عُليا كانت بمثابة وسام تقديرٍ لهذه المؤسّسات”.

عربيًّا، جدّد مراد دعوته إلى إقامة علاقاتٍ مميَّزةٍ مع الدُّول العربيَّة وخصوصًا مع سورية التي يربط لبنان بها علاقاتٌ اجتماعيّةٌ وتاريخيَّةٌ وجغرافيَّةٌ، فلبنان هو المستفيد الأوّل من هذه العلاقات، مستذكرًا قضيّة فلسطين في يومِ القدسِ العالميِّ، وأحقيّة مقاومة المحتلّ إلى حين عودة القدس عاصمةً لفلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى