أخر الأخبار

اليونيفيل وثقت وجود 6 أنفاق في منطقة كفركلا

في الذكرى 41 لتأسيس "اليونيفيل" في منطقة جنوب لبنان

الحنان ـ الناقورة ـ جورج العشي

قائد اليونيفيل الجنرال ديل كول “مصرون على وقف الأعمال العدائية في الجنوب والمضي في تنفيذ 1701 الطريق الوحيد للسلام الدائم.

قال القائد العام لقوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان الميجور جنرال ستيفانو ديل كول، ان “اليونيفيل توثق الخروقات على جانبي الخط الازرق وترفعها في تقارير دورية الى الامم المتحده”، معتبرا ان “استمرار اسرائيل في احتلالها للشطر الشمالي من الغجر يشكل خرقا دائما للقرار 1701”.

وأشار الى ان “اليونيفيل وثقت وجود 6 أنفاق في منطقة كفركلا، تقطع الخط الازرق، وهذا خرق”، لافتا الى “بعض الخروقات التي تحصل احيانا في القطاع الشرقي ولا سيما في مواسم الصيد، وتتم معالجتها سريعا”. وشدد على “اهمية العمل في آليه الارتباط المعتمدة والاجتماعات الثلاثية التي تحد بشكل كبير من حصول خروقات واحداث على الارض”.

وكشف ديل كول ان “الامم المتحدة أضافت بعض التعديلات او الزيادات على القرار 1701 من دون ان تمس بجوهره. ففي خلال العام 2017 عززت قوات اليونيفيل دورياتها على الارض، وفي العام 2018 وضعت خطة لتعزيز قدرات البحرية التابعة للجيش اللبناني، لان اليونيفيل بدأت بالخفض من البحرية التابعة لها”.

وأشار الى دور “اليونيفيل” في حمايه المدنيين والاطلاع على حاجاتهم من خلال مكتب الشؤون المدنيه الذي يتواصل بشكل دائم مع البلديات.

وعن بناء العدو الاسرائيلي الجدار الاسمنتي وما إذا كان يشكل حدودا، فضلا عن وضع بوابات حديديه في الجدار مقابل كفركلا، قال ديل كول ان “عمليه بناء الجدار تعود لسنوات سابقة، وان اسرائيل قامت ببنائه على بعد حوالى 100 متر الى الجنوب من الخط الازرق، وذلك بعد تدخل اليونيفيل كي لا تبنى في المناطق المتحفظ عليها”.

وسئل عن البوابات الحديدية، فقال “ان إسرائيل بررت ذلك بأنه من أجل تمكنها من تفقد الجدار”.

كلام الجنرال ديل كول، ورد خلال لقاء مفتوح مع الاعلاميين في مقر قيادة اليونيفل في الناقورة، في أعقاب رعايته إحتفالا بالذكرى السنوية الواحدة والاربعين، على وجود قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان، ووصول اول جندي دولي  الى هذه المنطقة في 19 أذار 1987. وشارك في الحدث، الى جانب القائد العام الميجور جنرال ستيفانو ديل كول، نائب رئيس البعثة عمران رضا، قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ممثلا بالعميد الركن روجيه الحلو، العقيد فوزي شمعون ممثلا مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، الناطق الرسمي باسم اليونيفيل اندريا تيننتي، ضباط وجنود من قوات حفظ السلام، يمثلون مختلف الوحدات الدولية الواحدة والاربعين ، التي تشكل قوة “اليونيفيل”، وضباط لبنانيون وممثلو الطوائف اللبنانية، والاجهزة الامنية رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات إجتماعية وإعلامية وتربوية.

بداية، إستعرض الجنرال ديل كول، لوحدات رمزية من قوات “اليونيفيل”، ثم نشيد الامم المتحدة والنشيد الوطني، تلا ذلك وضع ديل كول إكليل زهرٍ على النصب التذكاري لشهداء “اليونيفيل”، كما قام ممثل قائد الجيش قائد العميد روجيه الحلو، بوضع إكليل زهر على النصب عينه.

وبعد تقليد اوسمة حفظ السلام لعدد من ضباط وجنود اليونيفيل.

ألقى ديل كول كلمة، رأى فيها ان اليونيفيل في العام 2019 تختلف كثيرا عن البعثة التي بدأت من41 سنة، لكنها ما زالت مهمة حفظ سلام بالمعنى التقليدي وعلينا التطلع الى الامام حيث يجب ان نكون اذا اردنا تحقيق سلام دائم في جنوب لبنان. إسمحوا لي ان أشارككم رؤيتي لليونيفيل: الحفاظ على السلام وحماية المدنيين وتعزيز قدارت الجيش اللبناني والسير نحو وقف دائم لاطلاق النار في إطار ولايتنا وقرار مجلس الامن الدولي 1701وأن الاجتماع الثلاثي في الناقورة ساهم بنزع التوتر”.

وشدّد ديل كول، على “التعاون مع الجيش اللبناني، الّذي لديه قدرة على التطور، وهو شريكنا وسنستمرّ بالتعاون والتنسيق معه”.

وختم ديل كول كلامه منوها بجنود حفظ السلام القادمين من 43 دولة على جهودهم المستمرة من اجل تطبيق القرار 1701، ومثمنا عاليا التضحيات من اجل الحفاظ على السلام والاستقرار في جنوب لبنان، معلنا أنّنا سنصرّ على وقف الأعمال العدائية في جنوب لبنان”.

وفي الختام، جرى عرض عسكري رمزي للفرق المشاركة في الاحتفال.

إشارة الى ان اليونيفيل، تضم حالياً حوالي 10,500 جندي حفظ سلام من 43 دولة يقومون بتنفيذ حوالي 13,500نشاط عملياتي شهرياً، ليلا ونهارا، في منطقة العمليات وفي البحر. كما تضم اليونيفيل قوة بحرية تتألف من ست سفن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى