أخر الأخبار

بيان للنائب السابق انطوان سعد

الحنان ـ راشيا ـ عارف مغامس

اعتبر النائب السابق اللواء انطوان سعد في بيان ” ان الحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى للبرنامج الإصلاحي المتكامل الذي طرحه الشهيد كمال جنبلاط، للخلاص من مسلسل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بالبلد، مؤكدا انه اذا كان هناك من نية حقيقية للاصلاح ومحاربة الفساد المستشرى في جسد الدولة اللبنانية، فعلى القوى السياسية قراءة كمال جنبلاط واتخاذ خطواته الاصلاحية الواقعية سبيلا لقيامة لبنان ونهوضه من سبات مراحل الاصلاح الوهمي والمزعوم. وهي دعوة اليوم للحكومة  لتبني تلك الخطوات بجدية اذا ارادت هذه الحكومة ان تنجح وتخرج من عثراتها نتيجة الانقسام والحسابات الخاطئة عند بعض القوى فيها، خصوصا تلك التي تلهث اليوم وراء اعادة استجلاب النظام السوري الى لبنان تارة تحت عنوان التطبيع وعودة رموز النظام وطورا تحت عناوين التخوين والاتهامات التي تساق عبثا ضد الرئيس سعد الحريري واتهامه بتوطين النازحين الذين يرفض بشار الاسد عودتهم ويمارس نظامه القتل والتنكيل بحق عدد لا يستهان به من العائدين. معتبرا ان كلام باسيل ينسف التفاهمات ويخل بالبيان الوزاري، ويطعن التسوية التي قادت الى ما نحن عليه.

وقال سعد في الذكرى الثانية والأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط:” نضع اليوم زهرة وفاء على ضريحه المفعم بالحياة والتجدد، لنقول للقاتل ان العظماء لا يموتون مهما تعاظم عهر الأوغاد، وتمادى جور الظالمين، فرجل بحجم كمال جنبلاط لا تقتله رصاصات غدر ولا تغيبه مؤامرات فتنة ولا يموت فكر الخالدين ولا يجف حبر الاحرار.

وأضاف سعد” مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مستمرون على درب الوفاء والالتزام بنهج الاصلاح الحقيقي المبني على القيم الوطنية والمنصهر مع المصلحة الوطنية ومصلحة الناس كل الناس، ولن تقوى جحافل الظلام وأصوات الحقد على محاصرة جنبلاط او اخضاعه وتطويعه بأساليب ملتوية ونفخ احجام قاصرة وعاجزة عن مطاولة القمم واسيادها، وتابع ” المسيرة مستمرة مع تيمور جنبلاط الملتزم بحلم الشباب والتغيير الحقيقي والنهج الصحيح.

وختم سعد” رحل الشهيد  كمال جنبلاط  والشهيد رفيق الحريري  فاستمرا في ضمير الاجيال ورحل عشرات الشهداء دفاعا عن رأي او قضية واستمروا بضمير من اقتنع بفكرهم، لكن القتلة الحقيقيين هم اموات بنظر الشعوب وسنبقى ننتظر الى جانب جنبلاط على حافة النهر ننتظر جثث المجرمين والطغاة، لان الحق لا يموت وقدر الاحرار الانتصار على الظالمين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى