أخر الأخبار

موسى خلال ندوة عن المخطوفين: نعمل لتقوم الهيئة الوطنية بمهماتها

الحنان برس ـ

صيدا – شارك رئيس لجنة الحقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى في الجلسة الافتتاحية لندوة حول موضوع “المخطوفين والمخفيين قسرا” تطبيقا للقرار 105 ذات الصلة، مع وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم، ومسؤولة المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رويدا الحاج، وفي حضور مسؤولين امميين وسفراء والهيئة الوطنية للمخطوفين ونقيب المحامين وخبراء.
ولفت موسى في مستهل كلمته إلى “أن الحرب اللبنانية التي طالت كثيرا وكانت أصلا حرب الآخرين على أرض لبنان كما وصفها الكبير غسان تويني طبعا بواسطة اللبنانيين، انتهت باتفاق الطائف برعاية دولية وإقليمية ترجم بدستور للبلاد”.
وقال: “إن هذه الحرب وما تلاها من تداعيات خلقت قضية المفقودين والمخفيين قسرا، والتي لم تلحظ بشكل واضح إلا ضمن القوانين اللبنانية المرعية الإجراء، وبقي هذا الجرح النازف دون مداواة وتقدم عدد من النواب باقتراحات قوانين من أجل وضع الاطار القانوني والتنظيمي والإنساني لهذه القضية المزمنة والمؤلمة والمحقة”.
وتابع: “انكبت لجنة حقوق الإنسان النيابية على توحيد هذه الاقتراحات في اقتراح واحد يفي بالغرض ويحيط بكل جوانبه، وكثفت الاتصالات بالأهالي وأصحاب الاختصاص، وكان الاقتراح الذي تقدمنا به إلى الهيئة العامة والذي أصبح في ما بعد قانونا”.
وأوضح أن “أساس القانون وصلبه، إنشاء هيئة وطنية مستقلة مؤلفة من قطاعات مختلفة على علاقة بالموضوع”، مشيرا إلى أن “هذه الهيئة تتمتع بالحصانة القانونية إضافة إلى صلاحيات كشف الحقائق والتعويضات والعقوبات”.
وكشف أن “الهيئة تألفت وهي بصدد وضع نظامها الداخلي والمالي ووضع الموازنة الخاصة بها”، لافتا إلى أن “قدر الأمور أن تكمل المسيرة طريقها وإن تأخرت بسبب الظروف التي تمر بها البلاد”.
وختم موسى: “إن الفضل الأكبر في صدور هذا القانون يعود إلى أهالي المفقودين ونضالهم الصلب والمؤثر والفاعل والمحق، والى طريقة مقاربتهم المميزة. نحن في لجنة حقوق الإنسان النيابية سنتابع عملنا حتى تصبح هذه الهيئة قادرة على القيام بمهماتها”.

المصدر: الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى