أخر الأخبار

مؤتمر صحفي لاصحاب الشاحنات المبردة على الحدود اللبنانية – المصنع

الحنان برس _

عقدت نقابة اصحاب الشاحنات المبردة مؤتمر صحفي على الحدود اللبنانية – المصنع على اثر القرار الصادر عن المملكة العربية السعودية والقاضي بعدم تصدير المنتوجات اللبنانية اليها او العبور على اراضيها. بحضور رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين وعدد من المصدرين والمزارعين.
تحدث خلال المؤتمر رئيس نقابة اصحاب الشاحنات المبردة عمر العلي وقال خلال كلمته:

نحن رئيس وأعضاء نقابة مالكي الشاحنات المبردة في لبنان.
لقد فوجئنا بالقرار الصادر عن المملكة العربية السعودية بتوجيه اللوم على التجار المصدرين وأصحاب الشاحنات المبردة اللبنانية.
بعد اكتشاف كمية كبيرة من المخدرات في ميناء جدة الإسلامي داخل الكونتينر والقرار إيقاف تصدير الفواكه والخضار من لبنان إلى المملكة العربية السعودية وحتى ممنوع عبور الشاحنات المحملة من لبنان الى دول الجوار بالخضار والفواكه.
إن لبنان لا يعتمد زراعة الرمان وهذه السلعة هي إنتاج زراعي سوري، وهذه الشحنة دخلت محملة إلى لبنان بقصد التصدير إلى الدول العربية بالترانزيت من بور بيروت.
أما بالنسبة للشاحنات المبردة اللبنانية تنقل الإنتاج الزراعي وتتم الحمولة تحت إشراف ومراقبة مؤسسة إيدال. والمعروف أن الشاحنة المبردة اللبنانية تبدأ مراقبتها من أول دخول سوريا أكان بتفريغ الحمولة على الحدود والكشف عليها أم بعرضها على جهاز سكانر وكذلك في الأردن يتم الكشف بجهاز السكانر على الحمولة وبالتفريغ الكامل على الأرض بحدود الأردن جابر وبعدها توضع رصاصة التتبع لتكمل سفرها، وكذلك يتم الكشف بالحدود الثانية بالأردن (العمري) مرة ثانية من قبل جهاز مكافحة المخدرات وتنزيل الحمولة على الأرض.
وعند وصولها إلى الحدود السعودية الحديثة يتم الكشف الكامل على الجولة من قبل جهاز الجمارك والمخابرات السعودية والسكانر.
واليوم نعاني من تصدير الإنتاج الزراعي والفواكه بالصندوق الأسود أي الكونتينر غير البحر لأن الحمولة بالكونتينير تتم بعكس الممولة بالشاحنة المبردة وبإشراف مؤسسة ايدال من جهة ومن جهة ثانية من سائق الشاحنة لأن السفارة السعودية لا تعطي تأشيرة للسائق إلا بعد تعهد رسمي من الكاتب بالعدل على عاتق السائق المسؤولية بالتحميل ومصدق من الخارجية اللبنانية وباشرافي صاحب الشاحنة أما بالنسبة للكونتينير لا يعلم ما بداخلها إلا المهربين أنفسهم لأنه لا يشرف أحد على حمولته وهذه هي النتيجة.
ونحن اللبنانيين نعاني من كثرة وجود الممنوعات والمواد المخدرة المصادرة في حدود جابر الأردن من بداخل الشاحنات السورية وبداخل البضائع السورية وبالتالي تؤخر سير الشاحنات اللبنانية وتعرض الإنتاج الزراعي والفواكه اللبنانية للتلف.
إننا نستنكر أشد الاستنكار لهذا العمل الدنيئ ونعلن موقفنا المشاجب لهذا العمل خاصة تجاه مملكة الخير ومصدر رزقنا ورزق عيالنا المملكة العربية السعودية حماها الله من كل شر ومن كل عمل ارهابي ونشد على أيادي صاحب الجلالة وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ونطلب إنزال أشد العقوبات حتى الإعدام لهؤلاء المتربصين بالشر لأمن المملكة العربية السعودية.
مع العلم ليس في لبنان مزروعات رمان ولا تصدير إنما يأتي الرمان إلى لبنان بموسمه من سوريا.
وكانت كلمة لرئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين.
وكلمة للمصدرين طوني طعمة.
وكلمة رياض حيدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى