بعد خمسة ايام على وضع خيمة اعتصام امام مكتب الاونروا اعتصام على تأكيد المطالب

الحنان برس ـ

لا مفر من تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني المحقة:

بعد مرور خمسة أيام على الإعتصام السلمي المفتوح امام مكتب الأونروا في تعلبايا دون تنفيذ أي مطلب من المطالب المحقة التي رفعها الحراك في بداية إعتصامه المفتوح وبسبب تقليصات الأونروا في شتى المجالات أقام الحراك الشبابي الفلسطيني في البقاع وقفة إستنكارية بسبب إدارة ظهر الأونروا لمطالب الحراك.
حضر الوقفة مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في مجدل عنجر خالد ياسين الى جانب وفد معه والدكتور فواز فرحات ومسؤول جمعية نور العطاء الشاعر غانم الحمد ومسؤول الأونروا في البقاع وممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفعاليات لبنانية ورجال اعلام وحشد من أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني الكثير من الويلات.

ألقى عرافة الوقفة رزق العلي كلمة وجه فيها التحية الى الحضور والى الشعب الفلسطيني الصامد واكد العلي في عرافته على الالتزام بكافة الإجراءات الصحية الوقائية وحيا العلي القوى الأمنية الحاضرة التي تواكب الحراك.

ألقى المهندس علي فاعور كلمة بإسم الحراك أشار فيها الى الإنجاز الملموس الذي حققه هذا الحراك وهو تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في البقاع الأوسط المحروم من معظم الخدمات واعتبر فاعور بأن هذا الحراك وخيمة الإعتصام
جاءت لترفع الصوت عاليا في وجه إدارة الأونروا من أجل تنفيذ كافة المطالب وهي:
-توزيع المازوت الى كل الشعب الفلسطيني في كل منطقة البقاع بسبب الشتاء الفارص في هذه المنطقة.
-زيادة عدد المستفدين من الأعاشات أي المساعدات المالية والغذائية وخاصة للعائلات الاي فقدت أبسط مقومات الصمود.
-انشاء مركز خدمات توظيف في منطقة البقاع كسائر المناطق.
-اعتماد برنامج ترميم البيوت الذي تعتمده وكالة الأونروا والذي يحرم منه التجمع الفلسطيني في البقاع الأوسط.
-تسوية أوضاع أبناء شعبنا الذين يفقدون الأوراق الثبوتية.
وفي الختام أعلن فاعور عن خطوة تصعيدية وهي الإضراب عن الطعام في مطلع الأسبوع القادم في حال عدم تلقي أي رد وأي تنفيذ ملموس للمطالب.

ألقى نائب مسؤول الحزب الشيوعي اللبناني في مجدل عنجر أحمد صالح كلمة سلط فيها الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني الكبيرة في لبنان كما جاء في الكلمة:
لقد تعلمنا من فلسطين قيم الصبر والمقاومة وتعلمنا أيضا معنى النضال والكفاح من أجل الحرية والعدالة والفلسطيني لا يستعطف أحدا بل يصرخ وينزف بسبب عدم إعطائه حقوقه وفي الختام اعتبر صالح أن الحزب الشيوعي اللبناني قيادة ومنظمات وأفراد وأصدقاء وحلفاء يدين سياسة التقليصات وطالب الأونروا والأمم ابمتحدة بالمحافظة على قيمة المساعدات وطالب الدولة اللبنانية والقوى السياسية كافة بالإنضمام إلى هذه الحملة الشعبية وتصعيد التحركات للضغط على الإدارة بتنفيذ كل المطالب المرفوعة.

ألقى الدكتور فواز فرحات كلمة ندد فيها بتقليصات الأونروا معتبرا ان هذه التقليصات تسبب إنهيارا للشعب الفلسطيني داعيا إياها بزيادة التقديمات بدلا من تقليصها وطالب فرحات الشعب الفلسطيني والفعاليات الفلسطينية للمشاركة في هذا الحراك المحق.

ألقى مسؤول جمعية نور العطاء الشاعر النبطي غانم الحمد كلمة ضم فيها الصوت الى جانب الشعب الفلسطيني الموجوع مطالبا كافة المعنيين بتحقيق المطالب التي رفعها الحراك.

وفي نهاية الوقفة تم توجيه عدة صرخات تعبر عن وجع ومعاناة وألم الشعب الفلسطيني في البقاع الأوسط ودار نقاش بينهم وبين مدير الاونروا في البقاع الاستاذ احمد موح حيث تم طالب الحاضرون بالتعجيل في تتفيذ المطالب المحقة التي تعني الكل الفلسطيني.