أخر الأخبار

أنطوان سعد: جبران تويني رفض أن يساوم على قناعاته التي اغتالوه لاجلها

الحنان برس _ راشيا _ عارف مغامس

سأل النائب السابق اللواء أنطوان سعد، في بيان: “ماذا أبقى هذا العهد من قسم شهيد لبنان والكلمة الحرة والموقف الشجاع جبران تويني في ذكرى رحيله؟”، وقال: “ثمة من لا يريد للبنان ان يتحقق فيه حلم الاستقلال والسيادة والحرية، وثمة من يريد له أن يبقى ساحة صراع إقليمية ومنصة لتصفية الحسابات الدولية، بينما يمعن محور التعطيل في إحراق لبنان وجره إلى الوعد الصادق المدمر بجهنم من دون أدنى إحساس بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية أو وقفة ضمير إزاء الخراب وعقلية الانتقام والكيد من الماضي ومن مستقبل بلد الحلم”.

أضاف: “جبران تويني شهيد القسم والوحدة والحرية، دفع دمه ضريبة قسمه الذي لا تزال أصداؤه تتردد في مسامع الوطنيين الشرفاء الحريصين على هوية لبنان وصيغة عيشه وميثاقه، هذا القسم الذي وحد صفوف انتفاضة الاستقلال في ليلة حلم، لكن إرادة الشر تمعن في تدمير لبنان وتعطل مسارات الحل وتنسف أي فرصة لتشكيل حكومة إنقاذية عبر وضع العراقيل المعدة غب الطلب، ضمن نهج الاستئثار والكيد والامساك بالسلطة لقضم ما تبقى من أشلاء الوزارات الدسمة في الطاقة ومثيلاتها، وبالتالي إجهاض المبادرة الفرنسية التي وضعت خارطة طريق لوقف الانهيار”.

وختم سعد: “سيبقى جبران حيا في قسمه، وحلما لن تقوى مقصلة القتل على تغييبه، لأنه من مؤسسي وصانعي ثورة الاستقلال وصاحب كلمة حرة شجاعة ومغيرة، وهو الذي رفض أن يساوم على هوية لبنان وعلى قناعاته التي اغتالوه لأجلها”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى