أخر الأخبار

مرتضى: دعمنا للمزارعين هو دعم للقطاع الإنتاجي الأوحد في الإقتصاد الوطني ،والذي يشكل حصانة بوجه الأزمة الغذائية

الحنان برس _

موقف مرتضى جاء خلال استقباله وفود نقابية زراعية ومن اصحاب المؤسسات الزراعية في منزله في بلدة تمنين التحتا البقاعية،
الوفود طالبت وزير الزراعة بضرورة التحرك لرفع الظلم عن القطاع الزراعي الذي سيلحق الضرر بعشرات الاف من العائلات التي تعتاش منه، اضافة الى دعم موقف النقابات لإبقاء الدعم وايجاد الحلول السريعة والفورية لفتح ابواب المؤسسات الزراعية، والا ستكون النقابات مضطرة لإتخاذ اجراءات تصعيدية بوجه القرارات الحكومية الجائرة وغير المسؤولة.

مرتضى ابلغ النقابات وأصحاب المؤسسات الزراعية انه تفاجىء بالقرارين الهادفين الى رفع الدعم والإقفال، علماً ان قرار رفع الدعم عن المدخلات الزراعية هو مناط بوزارة الزراعة ولن نسمح برفع الدعم تحت اي ذريعة.

واكد مرتضى انه تواصل مع حاكم مصرف لبنان لتصويب بوصلة الدعم والإبقاء عليه بالقطاعات المنتجة واولها القطاع الزراعي، وفيما خص الإقفال لازلنا على موقفنا الواضح بضرورة استثناء المؤسسات الزراعية من قرار الإقفال وهذا ما شددنا عليه خلال اتصال مع رئيس الحكومة بضرورة استثناء المحلات الزراعية من الإقفال لا سيما اننا بمرحلة تعد تمهيدية في الزراعة لناحية رش البذور والأسمدة واستكمال الأعمال الزراعية قبل دخول فصل الشتاء فعلياً.

مرتضى شدد اننا كنا وسنبقى الى جانب المزارعين الذي يقوم على سواعدهم اقتصاد الوطن ، ونحن بأمسّ الحاجة الى استمرار قيامهم بأعمالهم الزراعية لمواجهة الأزمة الغذائية التي تهدد البلاد في ظل الظروف الإقتصادية الحادة .

وزير الزراعة اختتم بأن الدعم الحكومي للمدخلات الزراعية ينعكس على قدرة المستهلك الشرائية للعام المقبل، وان رفعه سينعكسطويلة لمعالجتها.
بدوره رئيس تجمع المزارعين في البقاع والفلاحين ابراهيم الترشيشي
أكد ان ما يحصل من تدخلات بالقطاع الزراعي مرفوض نهائياً، ولسنا من محبي النزول الى الطرقات وعدم دعم الاسمدة والأدوية والبذار حتى اليوم جريمة. والمطلوب دعم المستلزمات الزراعية اسوة بما حصل مع أصحاب المستشفيات بدعم المستلزمات الطبية.
وطالب بعدم شمولية الشركات ومحلات الأدوية والاسمدة بالاقفال.
وقال من يأخذ هذه القرارات العشوائية بالاقفال وتحديد التحرك على الطرقات بأوقات محددة هي اما عن جهل وعداوة للمزارع او بقصد إستهداف القطاع الزراعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى