أخر الأخبار

الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب تخرج طلاب مهنيين

الحنان ـ بعلبك ـ سليمان امهز

نظمت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” حفل تخريج طلاب المرحلة الخامسة والأخيرة في مركز “بنا” للتدريب المهني البالغ عددهم 143 طالباً وطالبة لبنانيين وسوريين، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعليم المهني BFZ وبتمويل من حكومة ولاية بافاريا الألمانية في قاعة تموز بعلبك بحضور رئيس دائرة محافظة بعلبك الهرمل في الامن العام الرائد غياث زعيتر وحشد من الفاعليات الاجتماعية والثقافية

بعد النشيد الوطني، عرض فيلم فيديو يوثق تجارب الشباب في المركز، في الاختصاصات المهنية التالية: الرعاية الصحية، الفندقية وحسن الضيافة، التمديدات الصحية، إدارة المستودعات والخدمات اللوجستية والكهرباء والطاقة الشمسية.

وألقى مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس كلمة رحّب فيها بالحضور وهنأ الطلاب على تخرّجهم، ثم تحدث عن “أهمية التدريب المهني خاصة في منطقة بعلبك الهرمل التي تعاني من معدلات مرتفعة في البطالة”، وقال: “نختم اليوم الدورة الأخيرة من مشروع “بنا” الذي استمر سنة ونصف، دربنا فيه حوالي 500 شابا وصبية، 112 منهم حصل على فرصة عمل، ويعد هذا العدد رقماً قياسياً بمفهوم سوق العمل من خلال التدريبات المهنية”.

وأضاف: “سعينا لتحقيق نوعين من الأهداف القريبة والبعيدة المدى، الأهداف القريبة المدى تتمحور بشكل أساسي حول تطوير كفاءات الشباب لناحية تعزيز الثقة بالنفس، حسن التعامل مع الآخرين، العمل كفريق، وتعزيز القدرات الشخصية من خلال التدريب على المهارات الحياتية، وكذلك الحصول على فرصة عمل، أما على مستوى الأهداف البعيدة المدى فقد تعلمنا من المؤسسة في ولاية بافاريا التي تعاونا معها ودربتنا بأن الفقر والجهل والبطالة ليست قدراً، فقط علينا ان ننظر بتركيز إلى حاجاتنا والعمل على تحقيقها. وهكذا تم التركيز على التدريب المهني في الإختصاصات التي تحتاجها المنطقة بحسب دراسات قمنا بها، وحصول عدد كبير من المتدربين على فرصة عمل دليل على تغييرنا ثقافة الحصول على وظيفة من الإعتماد على الواسطة إلى الإعتماد على الكفاءة”.

وأعلن اللقيس أن “المشروع لم ينته بل تم تجديده والتدريب المهني مستمر والتسجيل مستمر من أجل تدريب الشباب والمساهمة في تنمية المنطقة، وفي هذا الجانب التنموي قام الشباب بتجهيز ثانوية بدنايل وبلدية حربتا والمزرعة المجتمعية بالطاقة الشمسية”.

وختم: “هذا التدريب هو فرصتكم للإنطلاق إلى سوق العمل، ولكن عليكم أن تتحلوا بالشجاعة لخوض التجربة بأنفسكم وأن تستمروا في التعلم”.

وفي الختام وزعت الشهادات على الخريجين مع صندوق من المعدات لكل منهم لمساعدتهم على الإنطلاق والإنخراط في سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى