أخر الأخبار

وزير الصحة يداهم صيدليات في البقاع

الحنان برس _

بعد إنقطاع الدواء من السوق اللبناني داهمت ٣ فرق من وزارة الصحة الصيدليات في البقاع فريق برئاسة رئيس مصلحة الصحة الدكتور غسان زلاقط وفريق برئاسة طبيب القضاء وليد عبدو وفريقا برئاسة وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن واجروا كشفا ميدانيا على مستودعات الأدوية والصيدليات في منطقة البقاع  للتحقق من مخزون الادوية والوقوف على آلية صرفها وتوزيعها.
الوزير حسن بمرافقة المفتشين الصيادلة على الصيدليات التي اتخذ القرار بإقفالها بمؤازرة عناصر من قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة، لعدد من الصيداليات في البقاع واللذين سحبوا كميات من الكولشسين تراوحت بين 2000 و 6000 علبة دواء سحبوا خلال مدة شهر، وهناك ايضا سحب 5000 علبة من دواء ال neurobion.
وخلال تفقده احدى الصيدليات في مجدل عنجر قال :”طلبنا من مصرف لبنان فواتير الاستيراد وعاينا الكميات الموجودة عند المستورد في الستوك، وطلبنا الفواتير التي يباع بموجبها الادوية المفقودة مثل الكولشسين الذي تبين ان احد الصحافيين كان بأمس الحاجة له لمتابعة علاج ابنه، حيث تبين ان المستودع قام ببيع هذه الكمية للصيدلية التي نحن موجودون فيها الان، لان قانون الصيدلة لا يسمح للبيع بالجملة بل للعموم، ولدينا الان الادلة الدامغة لصيادلة قاموا بالاحتكار والاتجار وقلة الضمير. اليوم سيكون لنا اجراءت مباشرة كتفتيش صيدلي، حيث سيصار اليوم الى إقفال اي صيدلية لا تبرر مبيع الكميات حسب المعلومات التي لدينا وتحويلها الى الجرائم المالية والنيابة العامة المالية والقضاء المختص.
لانه قمنا بإرسال شخص وطلب هذا الدواء حيث افيد بأنه غير متوفر، وهناك وبعد التفتيش تبين وجود مئات القطع وهذا ما يسمى مافيا الدواء منظم بدءا من المستورد الى المستودع والى،الصيدليات. جولاتنا ستطال كل لبنان واجراءتنا ستكون على حجم الارتكاب، وليس هناك من محميات لاحد.
وحول احتكار هذه الادوية بهدف التهريب قال نحن صحيح في منطقة قريبة من الحدود السورية ولكن ليس بالضرورة ان يكون هدفها التهريب الى سوريا بل من الممكن أن تكون عملية التهريب ستجري عبرها، عبر المطار او عبر المرفأ الى مناطق بعيدة. انا لا اريد ان اتهم اي دولة لان ربما البعض منها يرسل لنا هبات. انا مسؤوليتي هذه الصيادلة الذين يسمون أنفسهم لبنانيين والذي تصدر بعضهم البارحة الوسائل الاعلامية بالاقفال والذي تصدر المواقق المتشنجة تحت عنوان حماية المجتمع وهو المرتكب الاول. واقول لبعض الصيادلة الذين يذرون الرماد في العيون ان كل ارنكابتكم مكشوفة والاعايبكم مكشوفة، وكل شخص يتاجر بالمواطن سوف نقتص منه
كلنا نعرف قصة احتكار الكميات الكبيرة للأدوية والتي بدأت مع الكميات التي ضبطت في المطار من قبل التفتيش الصيدلي المركزي حيث استلمنا هذه الادوية، وقمنا بزيارة الوكلاء والمستودعات في الوقت الذي كان النقباء مجتمتون معنا من وكيل او نقيب مستوردين او نقابة مصنعي الادوية الوطنية وغيرهم، وبدأنا من حينها بملاحقة هذه الشبكة حتى وصلنا، والان دوركم بالقيام بهذا التفتيش في محافظة البقاع وعليكم التحقق من ستوكات الادوية الكبيرة وهل هي للخدمة اليومية ام للاتجار، هناك صيدلية قامت بشراء كمية 8000 قطعة من دواء الكولشسين من الوكيل مباشرة الى الصيدليات وليس الى المستودعات، اليوم سيتم اقفال الوكيل بالشمع الأحمر والصيدلية ستقفل ايضا وفي حال وجدت هذه الكمية ام لم توجد.

واعطى حسن توجيهاته لمفتشي الصيدلة للتحقق من الستوك على نظام الكومبيوتر ليتبين كيفية صرف هذه الكميات من الأدوية، بالإضافة إلى جردة منذ شهر تموز، ولا يمكن لاي من هذه الصيدليات التهرب لانه لدينا فواتير تبين عمليات البيع والشراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى