أخر الأخبار

اعتصام حراك العسكريين المتقاعدين في البقاع

الحنان _

نفذ حراك العسكريين المتقاعدين في البقاع وقفة وطنية قبل ظهر اليوم قرب الحاجز المشترك في الفرزل شارك في الوقفة ضباط رتباء عسكريون متقاعدون، رفع المشاركون في الاعتصام الاعلام اللبنانية واعلام الجيش طالبوا:
– بدفع رواتب كافة المتقاعدين والموظفين على سعر ٣٨٥٠ل ل للدولار.
شمل البقاع بالسلة الغذائية المدعومة.
دعم القطاع الزراعي بالاسمدة والبذور.
فتح الحدود اللبنانية السورية للتبادل الاقتصادي لصالح الشعبين.

وتحدث باسم المشاركين العميد المتقاعد احمد طبيخ
قال جئنا لنرفع الصوت عاليا مطالبين بتصحيح رواتب القطاع العام للموظفين والمتقاعدين، فالرواتب لم تعد تكفى حتي الاسبوع الاول من كل شهر من كان يتقاضى مليون ونصف المليون يجب أن يتقاضى ثلاثة ملايين وثمانمئة وخمسين ألف ليرة حسب سعر الصرف الرسمي.
وشكا طبيخ عدم وصول السلة الغذائية المدعومة الى البقاع معتبرا القرار بالخاطيء مطالبا بتعديله ودراسته.
وشدد على دعم البذور والاسمدة والأدوية الزراعية وبفتح الحدود بين لبنان وسوريا وبوقف معابر التهريب لان لبنان هو المستفيد من فتح الحدود.
وختم داعيا الحكومة بعدم الخجل والحياء من السفيرة الأميركية والعمل من أجل مصلحة لبنان، وقل اميركا هي من تقصف غزة ولبنان وليبيا وسوريا،
وتلا الدكتور المؤهل الأول المتقاعد عبدالله مرتضى بيان الحراك شرح فيه دوافع التحرك مؤكدا ان تجمع حراك العسكريين المتقاعدين هم مجموعة ناشطة مستقلة عن كافة الاحزاب والشخصيات السياسية، وغير طائفية او مذهبية وتنتمي معنويا للجيش اللبناني وباقي القوى العسكرية وتدافع عن حقوق العسكريين والشهداء والمعوقين وتناظل من أجل قيام دولة الحق والعدل ومحاسبة الفاسدين واعادة الأموال المنهوبة وهي تحترم جميع الاديان، والطائف والمقامات، وتحترم حق التعبير السلمي ضمن الثوابت الوطنية، وعدم التعدي على الأملاك العامة والخاصة وحق المرور.
وركز مرتضى على مطالب الحراك بتعديل الرواتب والتوزيع العادل للسلة الغذائية ودعم البذور والأدوية والاسمدة والغاء حصرية استيراد المواد الغذائية والزراعة والاظراع بفتح الحدود اللبنانية السورية وعدم الرضوخ لضغوطات الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى