أخر الأخبار

فهمي أطلق المنصة الالكترونية للجهات المانحة للتمكّن من مراقبة مراحل تقدم المشاريع وكيفية التمويل

الحنان _

أطلق وزير الداخلية والبلديات العميد محمد فهمي المنصة الالكترونية للجهات المانحة APC، في حضور حشد من اعضاء السلك الديبلوماسي، ضم سفراء: الولايات المتحدة الاميركية دوروثي شيا، بريطانيا كريس رامبلينغ، فرنسا برونو فوشيه، وايطاليا نيكوليتا مومبارديار، اسبانيا خوسيه ماريا فرييه، بلجيكا هوبير كورمان، اليابان تاكيشي اوكوبو، اوستراليا ربيكيا غريندلاي، قطر محمد الجابر، الاردن وليد حديد، صربيا امير الفيك، وممثلين عن سفارة كل من الصين وكندا وسويزرلاند وناذرلاند والاتحاد الاوروبي والكويت ومصر وعمان.

وللمناسبة، ألقى الوزير فهمي كلمة قال فيها: “أود بداية ان اشكركم جميعا في حفل اطلاق المنصة الالكترونية للجهات المانحة APC، واسمحوا لي ان اعبر عن تقديري العميق لسعادة سفير المملكة المتحدة في لبنان السيد رامبلينغ الذي عبر عن ثقته بي، استنادا الى حسن النيات والتصميم المرتكز على رؤيتي لاخذ المبادرة الاولى لتطوير مهام وزارة الداخلية من اجل مصلحة لبنان، ولا انسى هنا ان اشكركم جميعا على دعمكم لقوى الامن الداخلي ISF وعملية تطوير البلديات ودعمكم المستدام والمتواصل للقوى المسلحة اللبنانية”.

اضاف: “منذ تسلمي مهامي، كان هدفي الاساسي تعزيز الشفافية والتعاون مع باقي الوزارات في وحدة متكاملة وبارادة صلبة وتنسيق دائم، وما وحدة APC الا لتوضيح المهام بارادة صلبة وتنسيق دائمين لجهة تأمين الشفافية، بحيث بإمكان المانحين مراقبة مراحل تقدم المشاريع وكيفية التمويل. واستحضر قولا “علم الانسان الصيد تمكنه من الاكل طوال الحياة، افضل من ان تعطيه سمكة يأكلها في يوم واحد”. انا اؤمن بهذا”.

وتابع: ” قد دعمتم منصة impact التي نتواصل من خلالها مع كل البلديات والوزارات لتنفيذ مشروع وبرنامج مراقبة عزل الاشخاص المصابين بكوفيد 19، فضلا عن دعم العائلات المحتاجة”.

واردف: “لبنان يعاني من ازمة اقتصادية حادة تسببت بها سلوكيات غير استراتيجية متراكمة، فضلا عن عبء مليون ونصف مليون نازح سوري، اضافة الى الركود الذي سببته جائحة كورونا والضغوط الاقتصادية الجمة التي تهدد وجود الكيان اللبناني”.

وختم: لننس لدقيقة السياسات، ولندعم أمة تحب الحياة والسلام، نتمنى دعمكم القيم لمواجهة الضائقة والتمويل المعلق، فعندما تكون هناك ارادة يكون هناك طريق، ودعمكم هو الطريق”.

المصدر
الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى