أخر الأخبار

*عوض: لا سلام ولا إستقرار بدون إطلاق سراح كافة الأسرى في سجون الإحتلال*

الحنان _

نفذت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية في يوم الأسير الفلسطيني امام المركز الثقافي الفلسطيني / سعدنايل بحضور عبدالله كامل عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية بمشاركة المنظمات الديمقراطية الفلسطينية.

تحدث الرفيق عبدالرحيم عوض عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان كلمة اكد من خلالها بان قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية الوحدة الوطنية والمقاومة هي قلب الصراع فلا سلام ولا استقرار من دون اطلاق سراحهم.
مؤكدا ان قضية الأسرى هي في موقع الصدارة الآن باعتبارهم عنوان تحرير فلسطين ومشاعل المشروع الوطني الفلسطيني.
ففي يوم الأسير الفلسطيني لترتفع اوسع حملة وطنية وعالمية كي تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لمواجهة الأجراءآت الصهيونية العنصرية وخرقها المواثيق الدولية تجاه الاسرى الذين يعانون اليوم معاناة مضاعفة بفعل تعمد الحكومة الصهيونية إنتهاج سياسية الإهمال الطبي وتأمين الحماية لهم في ظل تفشي وباء كورونا والامتناع عن إطلاق سراحهم
في يوم الأسير الفلسطيني
عيون الشعب الفلسطيني شاخصة نحو الآلاف من خيرة بنات وابناء شعبنا الأبطال في سجون الأحتلال المركزية المتعددة ومعسكرات الأعتقال الصهيوني
* الأسيرات والأسرى خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية عن الحقوق الوطنية من أجل العودة والحرية وتقرير المصير والأستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على اراضي الرابع من حزيران (يونيو) عام ١٩٦٧
* الأسيرات والأسرى الأبطال قدموا للشعب الفلسطيني (وثيقة الوفاق الوطني ) وهم يجسدون الوحدة الوطنية وجوهرها الديمقراطي بما ينبغي تجسيد الوحدة الوطنية الديمقراطية بالتمثيل النسبي الكامل لمواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية وعموم الأستحقاقات التي تمر بها قضيتنا
كما اكد عوض في كلمته على النقاط التالية:
* اولا: انهاء الأنقسام عبر التمسك بوثيقة الوفاق الوطني واعلان القاهرة آذار ٢٠٠٥ وما اتفقت علية الفصائل والشخصيات المستقلة في حوار القاهرة آذار ٢٠٠٩
*ثانيا: مواصلة حشد التأييد الدولي للأعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران (يونيو ) عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس وعودة الأجئين الفلسطينيين الى ديارهم وصولا الى اعتراف الأمم المتحدة بها وحقها في ممارسة سيادتها واستقلالها
يتطلب ايضا من المؤسسات الدولية والقانونية والمجتمع المدني الدولي ويقترن بالسعي الفلسطيني وبأعلى درجات الجدية في فتح ملف الأسيرات والأسرى في فلسطين على يد العنصرية الصهيونية
* ثالثا: تفعيل اتفاقية لاهاي ومجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة وغيره من مؤسسات القانون الدولي لنيل الأسرى للحرية وفتح تحقيق دولي بالأنتهاكات الصهيونية داخل أقبية زنازينها ومعتقلاتها والتي تشهد مخالفات صريحة للأعراف والمواثيق الدولية الخاصة التي تكفل حقوق الأنسان وبخرقها المواثيق الدولية (ميثاق روما ) والاعلان العالمي لحقوق الأنسان واتفاقية مناهضة التعذيب والعقوبات اللآ انسانية وتفاقم أوضاع الأسرى وخاصة بعد انتشار وباء كورونا والاوضاع القانونية والأمنية والصحية
اخيرا توجه عوض بالتحية النضالية الى ابطالنا الأسرى والى المعتقلين الرازحين في زنازين الأحتلال معاهدا بان يبقى ملف الأسرى في أولويات اعمالنا الوطني من أجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط أو تمييز.

*الحرية لفرسان الحرية*
*تحية اجلال واكبار لشعبنا* *الصامد المناضل*
*المجد والخلود للشهداء*
*واننا لعائدون*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى