أمن وقضاء

ترأس عصابة لسرقة السيارات نفذت في خلال شهرين أكثر من 30 عملية، وقع ورفيقيه بكمين محكم لشعبة المعلومات

الحنان برس _

صــــدر عـــــن المـــــديريـة العـامــــة لقــــــوى الأمــــن الداخـلي ــــــ شعبـــــة العلاقــــــات العامـــــــــــــة

البـــــلاغ التــــالـي:

في إطار خطّة العمل المتّبعة من قِبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، للحدّ من عمليات سرقة السّيّارات على مختلف الأراضي اللبنانية، والتي تمّ بنتيجتها تعقّب وتوقيف العديد من أفراد العصابات. كثّفت القطعات المختصة في الشعبة جهودها الاستعلامية والتقنية لكشف هوية أفراد عصابة نشطت مؤخراً ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان، حيث نفّذت عدداً كبيراً من سرقة السيّارات.

بنتيجة الإستقصاءات والتحريات التي قامت بها هذه القطعات، تمكّنت من تحديد هويّة الرأس المدبّر للعصابة، ويدعی:

  • ن. د. (مواليد عام 1961، لبناني) وهو من أصحاب السوابق بجرائم: سرقة سيارات، مخدّرات، تهديد، ترويج عملة مزيّفة وتزوير. وقد أخلي سبيله من السجن بتاريخ 16-7-2020 بحيث كان موقوفاً بقضية سرقة سيّارات.

على أثر ذلك، وضعت الشعبة خطّة محكمة لتوقيفه، كونه من الأشخاص الخطرين، وهو مسلّح بصورة دائمة، فتم تكليف قوة خاصة لمراقبته ورصد الأماكن التي يُحتمل تنفيذه عمليات سرقة سيارات فيها.

بتاريخ 12-10-2020 وبعد عملية مراقبة دقيقة، تم رصده في المعاملتين برفقة شخصَين، أثناء تجولهم لمحاولة سرقة سيارة، فتمّ الإطباق عليهم وتوقيفهم بعملية نوعية وخاطفة، حالت دون استخدامه مسدسه الحربي، بحيث جرى انتزاعه منه عنوةً على الرغم من مقاومته للعناصر.

كما تبين أن الشخصين اللذَين كانا برفقته من أصحاب السوابق الجرمية بقضايا تزوير، وإطلاق نار، وضرب وايذاء، وتهديد، وهما:

  • ح. أ. (مواليد عام 1985، لبناني)
  •  أ. أ. (مواليد عام 1979 لبناني)

ضُبط بحوزتهم أدوات تُستخدم في سرقة السيارات، كما ضُبط بحوزة الموقوف الأول (ن. د.) بطاقة هوية مزوّرة.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِب إليهم، وأن (ن. د.) المذكور بترأس العصابة، وأنه سرق ما يزيد عن الـ /30/ سيّارة، من أنواع: تويوتا، و”كيا سبورتيج”، وهیونداي طراز: “توكسون” و”النترا” و”كريتا” و”سانتافي”، وذلك من مناطق مختلفة في محافظتي بيروت وجبل لبنان.

أجري المقتضى القانوني بحقهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.

المصدر: قوى الأمن الداخلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى