أخر الأخبار

ياغي: كنا نتوقع الحرب في تشرين لكنها جاءت في تموز 2006

الحنان – بعلبك – وسام درويش
أحيت جمعية مركز الشهيد الرائد الركن باسل الاسد الثقافي الاجتماعي. وبمناسبة الذكرى السنوية الرابعة عشرة لانتصارات تموز، وعملية تحرير الجرود، ندوة سياسية حاضر المعاون التنفيذي لامين عام حزب الله النائب السابق الحاج محمد ياغي في مركزها. حضرها وزير الخارجية جبران باسيل ممثلا بمنطق التيار الوطني الحر في البقاع عمار انطون، الوزير السابق عاصم قانصوه، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلا بأمين سر المحافظة دريد الحلاني، الامين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب معين غازي، الامين القطري المساعد لحزب البعث د نبيل قانصوه، وامين فرع البقاع علي عبد الكريم المصري، والملحق الثقافي في السفارة الايرانية الدكتور عباس خاميار، رئيس بلدية بعلبك الحاج فؤاد بلوق، ورئيس اتحاد بلديات بعلبك الدكتور حمد حسن، وامين سر المحافظة الاستاذ دريد الحلاني، الحاج فرج بلوق ممثلا حزب الله، عمار مهدي ممثلا لحركة امل، فادي ياغي ممثلا للحزب القومي، قيادات عسكرية وامنية، ورؤساء بلديات، وفعاليات اجتماعية، ووجوه بعلبكية، وحشد كبير من المواطنين
ياغي
ربط بين انتصار تموز وتحرير الجرود اللذين صنعتهما أيادي الجيش، والشعب، والمقاومة.
وقال كنا نعرف أن حرب تموز كانت بقرار امريكي بحقنا وضربنا وكنا نتوقعها في تشرين أول لكنها جاءت في تموز وقاتلت بالسلاح وليس المهم الصاروخ بل من يحمل ويطلق هذا الصاروخ ولو استمرت الحرب لكانت خسائر العدو أكبر .
وأضاف ياغي: كنا ندرك أن الأمريكيين لن يتراجعوا بعد هزيمة تموز ودخلوا المنطقة من بوابة سوريا عام 2011 وحين أدركنا أن هناك مخاطر علينا دفعنا بأفضل مقاتلينا وكان قرار دخول المعركة وعام بعد عام أسقطنا هؤلاء القتلة والمجرمين وهناك اليوم إدلب ومحيطها، قريبا تسمعون أخبار سارة والقرار هو أن لا يبقى تكفير في سوريا، وقلت من على هذا المنبر أن سوريا لن يحكمها إلا بشار الأسد، كنا على أرض سوريا وما زلنا وسنبقى حتى ينتهي وجود أي تكفير في أرض سوريا.
وتابع ياغي اليوم محور المقاومة من فلسطين إلى سوريا ولبنان، واليمن والعراق أعيدت لفلسطين قضيتها بعدما كادت أن تمحى من ذاكرة العرب
وختم ياغي قاتلنا بكل الجرود الشرقية على المقبلين اللبناني، والسوري وكان البعض يراهن على داعش والنصرة واستطعنا بالعمل والإرادة وبقوة الجيش اللبناني والمقاومة من تحرير الجبال الشرقية. والحرب أن وقعت ستكون الحرب الأخيرة أما أن ننتصر أو نستشهد والمقاومة منذ العام 1982 لم تنهزم بأي معركة وسوف ننتصر ونبقى منتصرين بدعم شعبنا وسواعد مقاومينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى