أخر الأخبار

مؤسسة مخزومي: تخريج 120 شاب وصبية في بعلبك

الحنان ـ بعلبك ـ وسام درويش

نظمت مؤسسة مخزومي في اتحاد بلديات بعلبك حفل تخريج لطلاب وحدات التدريب، بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ممثلاً برئيسة دائرة البلديات هبة زعيتر، رئيس الاتحاد الدكتور حمد حسن، مديرة برامج التدريب في مؤسسة مخزومي ملك الحوت، ومسؤولة مركز بعلبك يارا حيدر، مدير جمعية جهاد البناء الإنمائية في البقاع المهندس خالد ياغي، ممثل حركة أمل الدكتور وشاح فرج، وفعاليات تربوية سياسية، واجتماعية.

الحوت

حيت الجيش اللبناني في عيده، وقالت: “الجيش سياج الوطن، وأنتم أيها الخريجون شباب وصبايا أهم قوة موجودة لدينا في البلد، بقوتكم وإصراركم وعزيمتكم تبني الأوطان.

وأضافت: “نهتم خلال الدورات التي نقيمها في مختلف المناطق اللبنانية بتدريب الكفاءات الشابة، لتمكينها من الدخول إلى سوق العمل”.

وتابعت: نخرج  120 شاباً وصبية من البقاع باختصاصات متنوعة منها الطلاء، وتركيب ورق الجدران وغيرها، نحن نوصلكم لأول الطريق، وعليكم أن تثابروا في عملكم، فكفاءتكم تجعل فرص العمل متاحة لكم، ولا بد من توجيه الشكر لاتحاد بلديات بعلبك ومن أعطانا الفرصة للعمل معكم، ولفريق العمل في بعلبك وزحلة والهرمل الذين قاموا بهذه الخطوة الجبارة”.

رئيس اتحاد بلديات بعلبك حمد حسن

قال: “تأتي هذه الخطوة الرائدة في ظل الركود الاقتصادي، والتحدي الذي نواجهه في إطار فرص العمل المتاحة للنازحين السوريين والمجتمع اللبناني المضيف، فتقوم مؤسسة مخزومي بالتعاون مع جهات دولية مانحة بخطوة مثالية نموذحية واقعية لتمكين الشباب، وكان اللافت الاستفادة خلال التدريب بالأيدي العاملة الماهرة وأصحاب الاختصاص من الأخوة السوريين، الذين لطالما استعنا بهم في مشاريعنا وأنشطتنا العمرانية، نظراً لما يتمتعون به من خبرات متقدمة بهذا المجال”.

واعتبر أنه “أمام التقشف الذي تعتمده الحكومة، والضائقة الاقتصادية والمالية في البلد، ما تقومون به هو إرادة تحدٍ للواقع ورفض الاستسلام، ودليل إصرار على العبور بالوطن إلى بر الأمان”.

وختم: “نحي الجيش الوطني في عيده، على انجازاته في دحر الاحتلال الإسرائيلي وتحرير جرود السلسلة الشرقية من التكفيريين، كما نستذكر شهداء المقاومة الذين ضحوا من أجل عزة الوطن وعزة أمتنا”.

وختاما ريبورتاج مصور عن الدورات التدريبية في طرابلس وبيروت والهرمل وزحلة وبعلبك، ولوحات فولكلورية تراثية، ثم توزيع شهادات على الخريجين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى