أخر الأخبار

الوزيرعلي خليل مستقبلا النائب انور الخليل على راس وفد بلدي واختياري

امكانية الوصول إلى تفاهم حول احداث الجبل قائمة والاهم أن يكون هناك قدرة على اقرار مصالحة بالتوازي مع المتابعة القضائية والامنية

الحنان – الخيام – جورج العشي

الدفعة الثانية من اموال البلديات سوف تدفع قبل نهاية شهر اب. رأى المعاون السياسي لرئيس نبيه بري وزير المالية علي حسن خليل علي ان “امكانية الوصول إلى تفاهم حول احداث الجبل، إمكانية قائمة، وقال في هذه الفترة عادت واستؤنفت الاتصالات بالطريقة التي يجب ان توصلنا الى حل، والاهم بالنسبة الينا أن يكون هناك قدرة على اقرار مصالحة بالتوازي مع المتابعة القضائية والامنية، ويجب ان يكون متابعة بالسياسة، لاستيعاب هذه المشكلة خاصة انها في البيت الواحد، وهذه مصلحة للكل، واذا اي شخص يفترض انه يقدر ان يستفيد من الخلافات، يكون واهما، واي شخص ينظّر على اساس ان تلتهي الناس ببعضها هو رابح، فهو يرتكب جريمة بحق البلد، فالاولوية التي عمل عليها الرئيس نبيه بري منذ اليوم الاول فهي العمل على ثلاث خطوط، بالقضاء وبالامن وبالسياسة، واذا تكاملوا مع بعضهم البعض نصل الي معرفة من تقع عليه المسؤولية، وبنفس الوقت نعمل علي فتح ابواب للتفاهم وللمصالحة وابواب التي تدفع بالناس الى عودة العلاقات مع بعضها البعض، والى تنظم خلافاتها إذا كانت موجودة أو اذا استمرت، من دون ان يكون هناك انعكاسات وارتدادات على وضع البلد”.

كلام الوزير خليل جاء خلال استقباله في دارته في بلدة الخيام – قضاء مرجعيون، النائب انور الخليل على رأس وفد من رؤساء اتحادات وبلديات ومخاتير منطقة حاصبيا لشكره على توفير الدعم المادي في الموازنة العامة، والمخصص لدعم الزيت في منطقتي مرجعيون وحاصبيا.
وقال الوزير خليل من “هنا وتحديدا في منطقة حاصبيا في هذه اللحظة الحرجة التي نمر بها نتيجة هذه الحوادث الاخيرة، أهم نقطة مركزية هي المحافظة على وحدتنا وساحتنا الداخلية، لا نسمح للاختلافات أن تعكس حالتها على الارض، فإذا بقي الاختلاف في السياسية قائم، فهذا امر مشروع، لكن المخيق وغير مشروع هو ان نحول هذا الاختلاف إلى مشاكل تهدد استقرار الناس وحياتها على الارض”.
وتابع يقول ، لقد مررنا في “محطات صعبة سواء بالموضوع الامني والسياسي، ورغم كل ما حصل، فقد تمكن البلد من المرور وتجاوز هذه المحطات، واليوم المخاطر اصبحت اكبر بالمنطقة وكذلك مستوى التوتر الذي نعيش فيه، بداية من فلسطين حتى كل المنطقة، فمن الناحية الاقتصادية هناك ازمة كبيرة في المنطقة، ومشكلتنا في البلد ان هناك كثير من التحويلات المالية التي كانت تأتي من الخارج الى البلد متراجعة ألى حد كبير، نتيجة الازمات التي تعاني منها هذه البلدان وتراجع الوضع الاقتصادي فيها، وهناك اشياء متعلقة بواقعنا الداخلي، ولكن بالرغم من ذلك فإن الالتزام الدولي بلبنان ما زال قائماً، فليس من السهل اليوم بمستوى تصنيفنا، ان نجد جهات خارجية عندها التوجه والنية للتمويل، لتمويل مشروعات، وهذا الامر يفرض علينا ان نشعر اكثر بالمسؤولية، وان ننجز قضيانا باقل كلفة ممكنة على البلد واستقراره بالامن والسياسية وامور اخرى”.

اقرار الموازنة

وعن اقرار الموازنة قال الوزير خليل:” ما جرى اليوم بموضوع الموازنة مهم كتير في سياق الانتظام الضروري للدولة، والاهم منه هو كيف نتمكن وبسرعة أن نحضر موازنة للعام المقبل وقبل وقت، وعندها يتعاطى العالم معنا بطريقة جدية اكتر، فالدول والمؤسسات المانحة تصبح تتعاطى معنا بنظرة مختلفة وهذا مهم، واليوم اذا حصلنا على ثقة اكثر من المجتمع الدولي ودخلنا حقيقة في عمل اصلاحي نستطيع أن نعمل فرق كبير بحياة الناس وبمستقبل البلد”.
الدفعة الثانية من مستحقات البلديات
وعن اموال البلديات قال خليل الخطوة الاولى التي سوف اتخذها بعد دفع رواتب الموظفين اخرهذا الشهر، هي دفع الدفعة الثانية من اموال البلديات.
دعم الزيت
وحول مسألة دعم الزيت قال:” انها هي واحدة بسيطة من واجبات الدولة تجاه اهل هذه المنطقة، وسوف نستكمل هذه الخطوة بخطوات ومشاريع يجب ان تستكمل لهذه المنطقة مرجعيون وحاصبيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى