أخر الأخبار

دكتوراه في العلوم السياسية لميشال هيكل ابو عبود من الجامعة اللبنانية بدرجة جيد جداً

الحنان ـ

ناقش ميشال هيكل ابو عبود اطروحة الدكتوراه الموسومة “دور الكنيسة المارونية في لبنان.. إشكالية الدور السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والتربوي، في مجتمع متعدد”، في المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق، والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية. وذلك في حضور الأهل، وعدد من الباحثين، والإعلاميين، والأصدقاء.

تمت المناقشة امام اللجنة المؤلفة من البروفيسور عادل خليفة مشرفاً، ورئيساً، والعميد البروفيسور طوني عطاالله، والبروفيسور خليل حسين، والبروفيسور علي محمود شكر، والدكتورة منى الباشا.

وبعد المناقشة والمداولة قررت اللجنة منح ميشال هيكل ابو عبود درجة الدكتوراه في العلوم السياسية.

وقد قسمت الاطروحة الى قسمين رئيسيين:

تمحور القسم الأول حول نشأة الموارنة، ونزوحهم إلى جبال لبنان مركّزين على تأسيس الكنيسة المارونية، وهويّتها، ورسالتها، وشراكتها مع الكرسي الرسولي في روما، إضافًة إلى دورها عبر التاريخ ومحورية هذا الدور في السياسة، والإقتصاد، والتربية، مشدّدين على الدور الذي لعبه البطريرك الحويّك في ولادة لبنان الكبير.

أمّا القسم الثاني، فقد تمحور حول الكرسي البطريركي الماروني والدور الفاعل الذي لعبه خلال فترة الإنتداب مرورًا بإستقلال لبنان وكل الأزمات والحروب التي عصِفت بالمنطقة حتى يومنا هذا، إنْ كان سياسيًا من خلال مواقف البطاركة التي كانت تحدّد مسار التاريخ اللبناني، وإنْ كان ثقافيًا وإجتماعيًا وتربويًا حيث كان للموارنة ولمفكّريهم الدور الأكبر في نهضة لبنان والمنطقة العربيّة.

وبعض ما خلصت اليه الأطروحة انه قد  ثبت بالتجربة، أنَّ لبنان، وإن تنافست فيه العقائد في بعض الزمان، لا يُحكمُ بأيّ عقيدة كانت، وبخاصة المستوردة. والبرهان أنَّ نظام الحكم فيه منذ نشوئه وحتى اليوم، لم يعتمد إلاّ على الصيغ الوفاقية.

وأكدت ان تاريخ الموارنة وسيرتهم إلى يومنا هذا، هما أمثولة يمكن استخلاص عبرها للنهوض بلبنان. فسقطات الموارنة وإنجازاتهم، يمكن أن تكون صورة مصغّرة عن لبنان بقوّته وضعفه. ولعلَّ العقلية المارونية يمكن في كثير من النواحي أن تكون مثالًا عن العقلية اللبنانية بشكل عام.

وبنتيجة المناقشة نال أبو عبود عن هذا البحث تقدير جيد جداً معطوفاً عليه ثناء اللجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى